بعد تورطه في قضية جنسية.. الأمير أندرو يزور القصر سرًا لمناقشة تسويتها بـ12 مليون إسترليني
زار الأمير أندرو دوق يورك، والدته إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا سرًا، خلال الليل لمناقشة تسوية قضيته الجنسية بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني ودوره المستقبلي في العائلة المالكة، بعدما اُتهم بالاعتداء على فيريجينا روبرتس.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الأمير أندرو دوق يورك الذي يبلغ من العمر 62 عامًا، يقطع مسافة خمسة أميال من منزله في رويال لودج، إلى قلعة وندسور كل ليلة هذا الأسبوع، لعقد الاجتماعات مع والدته.
اعتذار الأمير أندرو لعائلته
واعتذر الأمير أندرو للملكة البالغة من العمر 95 عامًا، وكذلك ابنتيه بياتريس، 33 عامًا، ويوجيني، البالغة من العمر 31 عاما، اللتين يخشى أن يضطر أطفالهما الصغار إلى سماع القضية المتورط بها أندرو وهي الاتجار بالجنس.
جاء موعد الدوق الليلي بعد أن أمره الأمير تشارلز بالتوقف عن التقاط صور له، وهو يقود بمرح إلى أراضي قلعة وندسور الشهر الماضي في ذروة قضيته المدنية مع فيرجينيا روبرتس، والتي اتهمته بالاعتداء عليها جنسيًا في ثلاث مناسبات، وهي ادعاءات كان أندرو ينفيها دائمًا.
توصل الأمير أندرو مع العائلة إلى تسوية خارج المحكمة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكن لا تزال هناك أسئلة حول ما إذا كانت الملكة التي قيل إنها تفضل أندرو تساعده في دفع الفاتورة، والتي تشمل تبرعًا بقيمة 2 مليون جنيه إسترليني لجمعية روبرتس الخيرية.
أخبر أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة صحيفة The Sun، اليوم الأحد، أن أندرو يدرك خطورة الفضيحة والضرر الذي ألحقته بالنظام الملكي، وخلال الكشف زياراته الليلية لوالدته، قالوا: لقد كان أندرو حريصًا للغاية ويحاول الابتعاد عن الأنظار، لأن النهار يكون به العديد من المصورين.