بالتزامن مع تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. أبرز الكتب التي تناولت حياته
رمسيس الثاني، ملك الملوك، الفرعون الذي قدسه القدماء المصريون وعملوا على تخليد اسمه، غير أعماله التي كان لها بالغ الأثر في إقامة أسس الدولة المصرية القديمة، كذلك فإنهم صمموا لتمثاله موضعًا في معبد أبي سمبل بأسوان، حيث تتعامد الشمس على وجهه مرتين في العام الواحد، وهي ظاهرة تميز بها تمثالان غيره، هما: تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون.
ولمكانة رمسيس الثاني الكبيرة بين ملوك وحكام مصر القديمة، برزت عدة كتب تحدثت عن مجده وعن انتصاراته المذهلة التي حقق بها العدل والحب، ومن أبرز هذه الكتب ما يلي:
رمسيس الثاني: فرعون المجد والانتصار
وهو كتاب من تأليف كنت أزكتشن، ويتناول فيه حياة الفرعون المصري رمسيس الثاني، ويكشف فيه مدى تقديس المصريين القدماء لهذا الملك، حيث اكتشف العلماء فيما بعد أن أسماء رمسيس الثاني ومعبده بأبي سمبل كان لهما أثر كبير في معرفة الأبجدية الهيروغليفية.
كما يناقش هذا الكتاب بعض الأحداث التاريخية المهمة التي وقعت في زمانه بشيء من التفصيل، وبعض الأحوال الشخصية عن رمسيس الثاني نفسه، حيث كان يقدم لآمون القرابين ويتودد له باعتباره إله طيبة الظافر.
ويكشف هذا الكتاب أيضًا الأحداث السياسية والتاريخية وأحوال مصر الاقتصادية والدينية في عهد الملك رمسيس الثاني، باعتبار عصره عصرًا مجيدًا انتصر فيه على آسيا وإفريقيا وحقق العديد من الإنجازات.
رمسيس الثاني: فرعون المعجزات
ويعد كتاب رمسيس الثاني فرعون المعجزات من تأليف كريستيان ديروش نوبلكور، ويتحدث فيه عن رمسيس الثاني، باعتباره الملك الجسور، وأنه حقق العديد من الإنجازات والانتصارات في مصر القديمة حتى استحق أن يطلق عليه العديد من الألقاب، مثل: الملك الشمس، وملك الملوك.
رمسيس الثاني
وهناك كتاب آخر يأتي تحت اسم رمسيس الثاني، وهو من تأليف سوزانا توماس، ويتحدث هذا الكتاب عن الملك رمسيس الثاني باعتباره الملك الشامل، ويبرزه كرجل حرب وسلام في آن واحد، كما يصور حلمه مع أعدائه وكيفية تعامله معهم، غير حياته الشخصية ومعتقداته الخاصة التي كانت تدفعه للسجود لآمون باعتباره إلهًا.