قصة حادث حدائق القبة
كشف تقرير الطب الشرعي فى واقعة إشعال مسن النيران في ابن شقيقه بحدائق القبة أن المجني عليه به حروق نارية من الدرجات الثلاث.
إشعال مسن النيران في ابن شقيقه
وأضاف التقرير أن الحروق تنتشر في الرأس والصدر والبطن والطرفين العلويين، وذلك نتيجة سكب مادة مشتعلة عليه وتوفي على الحال.
كما تبين أن وقت ارتكاب الواقعة التي سجلتها كاميرات المراقبة متوافقة مع وقت وفاته.
تعود تفاصيل الواقعة عندما أقبل عامل بالقاء البنزين على نجل شقيقة والذى يبلغ من العمر 43 عامًا، وإشعال النيران به، بسبب خلافات بينهم.
وكشفت شقيقة المجني عليه، أن السبب وراء ارتكاب المتهم للواقعة، أن شقيقها لديه محل في العقار الذي يقطن به عمها، وقبل الواقعة بحوالي 24 ساعة، طلب عمها من أبن أخيه أن يعطيه 20 جنيهًا لصيانة العقار، فأجابه شقيقها بأنه سيعطيه برغم أنه ليس من قاطني العقار، وعندما رد عليه عمه بطريقة ليست لائقة أخبره بأنه لن يعطيه شيئًا.
وقالت" أسماء" شقيقة المجني عليه فى بث مباشر من خلال القاهرة 24، أن عمها الذي يبلغ من العمر 70 عامًا، انتقم من شقيقها، أحمد يبلغ من العمر 42 عاما، ويعمل مهندس “تكيفات ” وأب لـ 3 بنات أكبرهم 4 سنوات وأصغرهن عام ونصف العام.
وتابعت شقيقة الضحية: نشأ خلاف بين شقيقي وبين عمه على المحل الذي كان يستأجره، الضحية ”أحمد" في بيت العائلة وهو ذات البيت الذي يقطن به العم، حيث كان يطمع في أخذه والاستيلاء عليه.
البداية عندما تلقي قسم شرطة حدائق القبة إخطارًا من أحد المستشفيات تفيد استقبالها شاب يدعي أحمد 43 سنة، مصاب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة نتيجة سكب بنزين على جسده، وبالانتقال والفحص تبين أن مرتكب الواقعة عم المجنى عليه 70 سنة، وتم ضبطه وتحرير محضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.