المشدد 3 سنوات وغرامة لـ موظف بأوقاف الشرقية يُتاجر في العملات الأثرية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار أحمد الجمل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين باسم جاويش وطارق أحمد الحلواني، وسكرتارية محمد عفت، اليوم الاثنين، موظفًا بالأوقاف بالسجن المُشدد لمدة 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه؛ على خلفية اتهامه بحيازة عملات معدنية أثرية بقصد الاتجار فيها بنطاق مركز شرطة بلبيس.
تفاصيل القضية
تعود أحداث القضية رقم 26792 جنايات مركز شرطة بلبيس لسنة 2021، ليوم 14 نوفمبر من العام المنصرم، عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود معلومات لضباط مباحث سياحة وآثار الشرقية أكدتها تحريات إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن الشرقية، مفادها إقدام المدعو نور أ ح م ح، 46 سنة، موظف بالأوقاف، مُقيم في مدينة العبور، على حيازته لقطع أثرية بقصد الاتجار فيها والتربح من وراء بيعها.
عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبحوزته 107 عملات معدنية ترجع للعصرين اليوناني والروماني من الحضارة المصرية القديمة، وبعرض تلك المضبوطات على لجنة من مفتشي هيئة الآثار أقرت بأثريتها، وجرى التحفظ على المتهم والمضبوطات، وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة بلبيس قررت بإشراف قطاع جنوب الزقازيق إحالة المتهم محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه ومصادرة المضبوطات.