علي جمعة: عدم إيمانك بالمعراج لا يخرجك من الإسلام ولكن يحولك من واعٍ إلى مغفل
أجاب الدكتورعلى جمعة، مفتي الجمهورية السابق، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، نصه: أنا مصلي ومؤمن بالله ولكن هناك مواقف في الإسلام لا أؤمن بها، كحادث الإسراء والمعراج وشق قلب النبي، فهل ذلك يُخرجني من الإسلام؟.
وقال عضو هيئة كبار العلماء: لا يخرجك من الإسلام ولكن يخرجك من الواعين إلى المغفلين.
وأضاف جمعة، عبر فيديو له بصفحته الرسمية بموقع التواصل الجتماعي فيس بوك: يخرجك من الإسلام ازاي؟ انت راجل مُسلم وبتحب ربنا وبتصلي، ولكن مغفل، وما الغفلة فهي الجهل.
وتابع: لما الإنسان يثقل عليه الإيمان بشئ مثل هذا ناحيه جانبًا، حتى يفتح الله عليك ويفهولك، وياما كثير جدًا من المسلمين يحدث عندهم هذا، مثل سيدة غيارة، تقول أنا أحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا أعرف لماذا تزوج 9، متألمة من هذا الأمر أنه تزوج 9، فهو تزوج 9 مرات لغرض ما، أنتي لا تفهميه الآن، ولكن هي في نفس الوقت تصوم وتصلي وتُنحي هذه القضية جانبًا، وذلك لأن الفهم بتاعك هو السبب في أنك رافضة، وهذا يعني انك رافض المعني القائم في ذهنك انت.
واختتم مفتي الجمهورية السابق: هو فاهم إن الإسراء والمعراج خرافة، لا إذا كانت خرافة يبقى بلاش منها، ولكن هي ليست خرافة، فاكر إن شق صدر النبي خرافة خلاص نحيها، ولكنها لها معاني جليله وأوضاع مُنيفة، أي حد يُشكل عليه اي شئ يُنحيه.
