بعد تزوير توقيعها على وثيقة رسمية.. امرأة تكتشف طلاقها من زوجها بعد 12 عامًا
زوّر الزوج كيوال رانداوا توقيع زوجته راشبال على وثيقة طلاق رسمية منذ 12 عاما، ولم تكن المرأة على علم بأنها مطلقة طوال تلك الفترة.
تزوج راشبال وكيوال رانداوا في مكتب التسجيل في سلو، بيركشاير، في عام 1978م، وفقًا لصحيفة التايمز.
كان هناك شائعات حول خيانة الزوج وإنجابه طفلا من امرأة أخرى، ولكن في الواقع كان متزوجًا منها، الأمر الذي جعله يزّور توقيع زوجته على وثيقة طلاق.
وانفصل الزوجان في عام 2009 ولكنهما ما زالا يحضران وظائف الأسرة الطبيعية كزوج وزوجة، ولم تكترث السيدة راشبال بالشائعات حول زوجها، كما أنها لم تكن تعلم أنه تزوج مرة أخرى.
ونقض قاضي محكمة الأسرة طلاقهما، بعد أن حكم بأن توقيع السيدة رانداوا كان مزورًا ونتيجة لذلك، لم تكن على علم بإجراءات الطلاق، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ذكرت الصحيفة أن السيد كيوال رانداوا قد تزوج امرأة أخرى في عام 2011، وأنجب منها طفلًا وأن السيدة راشبال كانت على علم بشائعات مفادها أن لديه طفلًا من امرأة أخرى لكنها لم تكن تعلم أنه تزوجها.
الطلاق في بريطانيا
يأتي ذلك في وقت من المقرر أن يصبح الطلاق غير الناجم عن خطأ قانونيًا اعتبارًا من أبريل هذا العام، بعد سنوات من الحملات من أجل قوانين تجعل الطلاق أقل عدوانية لكلا الطرفين في بريطانيا.
بموجب القوانين الجديدة، سيتمكن الأزواج من الطلاق فقط على أساس أن الزواج قد انهار، دون الحاجة إلى الاستشهاد بأحد الأسباب الرسمية للطلاق مثل الزنا أو السلوك غير المعقول.
هذا يعني أنه إذا وافق الزوجان على الطلاق وكان الطلاق وديًا أو لا جدال فيه، فلن يكون هناك شرط أن يلوم أحدهما الآخر على انهيار الزواج.
