أستاذ العقيدة بالأزهر: منكرو المعراج يبحثون عن الشبهات فقط
قال الدكتور حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن فعل الله لا يقارن بأفعال البشر، وأن أموره تعالى خارقة لعادة الإنسان فالله هو الذي بيده كل شيء ويحرك الأشياء.
وأضاف حسن، على هامش كلمته بملتقى ردود وشبهات، المقام بالجامع الأزهر، تحت عنوانالإسراء والمعراج حقيقة لا وهم، أنه لو أنكر كل إنسان ما لم يألفه، ما أثبت عاقل شيئا مطلقا، مشيرًا إلى أن من ينفي المعراج بالعقل فهو يتحدث عن عقله هو فقط.
وأشار أستاذ العقيدة بالأزهر، إلى أن التدرج في آيات سورة النجم بعد أن فصلت سورة الإسراء المعجزة، لنريه فآراه الله، هو قسم على صدق على رسول الله في القيام بالرحلة.
وأشار الدكتور عبد الله حسن، إلى أن المشككين أو المنكرين لمعجزة الإسراء والمعراج، يبحثون ويعمدون إلى تصدير الشبهات والبحث عنها.
الإيمان بالله يقتضي الإيمان برسول الله وبمعجزاته
وأكد حسن أن الإيمان بالله يقتضي الإيمان برسول الله وبمعجزاته التي جاء بها، وآمن بها المسلمون منذ قرون، فالمسلم عليه أن يصدق بالمعجزات يقينًا دون شك.
وكان الإعلامي إبراهيم عيسى أشعل فتيل الأزمة، بعد تصريحاته في حلقة الجمعة، من برنامجه حديث القاهرة، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، أن واقعة المعراج عبارة عن قصة وهمية كاملة، مؤكدًا أن ما ورد في كتب السيرة، والتاريخ يؤكد على وهميتها وأنها من وحي الخيال.