يوسف زيدان يرد على متابعة اتهمته بسرقة عزازيل
قال الكاتب يوسف زيدان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: وسائل التناحر الاجتماعي أتاحت الفرصة للمُختلِّين ذهنيًا والمهووسين والسخفاء، لنشر عفونة نفوسهم، فمن ذلك، قبل دقائق فتحت باب التعليقات أمام الجميع، فعلَّقت على البوست السابق امرأةٌ مكشوفة الوجه بالمعنى المجازي نصف عربية ونصف إسرائيلية، تعيش في حيفا وصفحتها معظمها مكتوب بالعبرية.
وأضاف يوسف زيدان: وكانت قد علَّقت هنا قبل أسبوع على مقالة عن عزازيل بقولها: هذه الرواية مسروقة، فظننتُ أنها مجرد جاهلة، فعلَّقتُ على تعليقها بقولي: قدّمي لنا فقرة واحدة مسروقة أو صفحة، وسأعطيك مقابل كل حرف مائة جنيه استرليني أو ما يقابلها بالشيكل.
وأكد زيدان يوسف زيدان: حذفت هي، فورًا، تعليقها ليُحذف تعليقي عليه، واليوم نشرتُ البوست السابق عن رواية النبطي، فكتبت: الرواية المسروقة طبعًا، فعرفتُ أنها واحدة من سخفاء البشر الذين يشبهون البقر، فلم أردّ عليها وحذفت تعليقها وحظرت دخولها صفحتي، وبسبب أمثالها، سوف أقصر التعليقات في صفحتي هذه على الأصدقاء، وأصدقاء الأصدقاء.
معلومات عن يوسف زيدان
جدير بالذكر أن يوسف زيدان كاتب وفيلسوف، متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه، ولد يوم 30 يونيو عام 1958 في مدينة سوهاج، مركز ساقلتة بقرية العوامية نجع الساقية بصعيد وانتقل إلى الإسكندرية مع جده وهو طفل صغير ودرس في مدارسها.
له عدة مؤلفات وأبحاث علمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي، وله إسهام أدبي في أعمال روائية منشورة، وله مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف العربية.
كتب يوسف زيدان العديد من المؤلفات في مجالات متعددة منها ما يتصل بالتراث الإسلامي، كذلك الإنتاج الأدبي. وتتوزع أعماله على فروع: التصوف الإسلامي والفلسفة الإسلامية وتاريخ العلوم الطبية والرواية والقصة القصيرة وكذلك فهرسة المخطوطات التراثية، ومن أبرز أعماله: المقدمة في التصوف، عبد الكريم الجيلي فيلسوف الصوفية، الفكر الصوفي عند عبد الكريم الجيلي، شرح فصول أبقراط لإبن النفيس، شعراء الصوفية المجهولون، ديوان عبد القادر.
