بوتين يتهم قادة أوكرانيا بالفساد والسرقة: أصبحت دولة فقيرة ومنهارة
هاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قادة دولة أوكرانيا، واتهمهم بأنهم قادوا الدولة للانهيار اقتصاديا ومواجهة أوضاع اجتماعية متأزمة، مضيفا أن أوكرانيا أصبحت دولة فقيرة وذات اقتصاد منهار، ويزدهر فيها الفساد.
وقال بوتين، في كلمة للشعب الروسي، مساء اليوم الاثنين، إن هناك من يزعزع استقرار الأوضاع في البلاد، وأن القوميين المتعصبين في أوكرانيا والجمهوريات السوفيتية السابقة، قالوا إنهم تمكنوا من الفوز والحصول على الاستقلال، معتبرًا أن ذلك لم يكن سوى نتيجة أخطاء لقادة الحزب السوفيتي.
وأضاف أن الشعب الروسي يرى الوقائع الجيوسياسية الجديدة التي ظهرت بعد انهيار السوفيتي، مشيرًا إلى رفض أوكرانيا لاتفاقيات اقتصادية مع روسيا فيما بعد، وطمعت في مكتسبات اقتصادية لروسيا، لكن موسكو كانت تتعامل معها بشفافية، وفق قوله.
بوتين: قادة أوكرانيا لم يستطيعوا إقامة دولة مستقرة
وأوضح بوتين أن أوكرانيا حاولت من خلال الحديث مع الغرب استفزاز روسيا وتهديدها، وأن قادة أوكرانيا لم يستطيعوا إقامة دولة مستقرة ما أدى إلى اعتمادهم على الدول لأجنبية مثل الولايات المتحدة، مضيفا أن السلطة في أوكرانيا ليس همها خدمة الشعب الأوكراني، ولكن تقديم الخدمات للمنافسين لروسيا، واعتمدت على القوميين المتشددين، الذين امتنعوا عن تنفيذ وعودهم قبل الانتخابات.
وتحدث الرئيس الروسي عن تدهور الأوضاع الداخلية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الانقلاب في أوكرانيا من قبل مجموعة راديكالية وضع الدولة في مأزق وجعلها تواجه ازمة اقتصادية واجتماعية، موضحا أنه منذ 2019 اضطر 6 ملايين اوكراني يمثلون 16% من السكان اضطروا للمهاجرة.
وذكر أن البنى التحتية في أوكرانيا منذ حقبة الاتحاد السوفيتي دمرت، وأن المسؤولين في أوكرانيا زرعوا الخوف في شعبهم من روسيا، مضيفا أن الدول الأوروبية تعتبر أوكرانيا دمية تتلاعب بها.
