طارق شوقي يعرب عن تطلعه لدعم الشركاء الدوليين في تطوير التعليم الفني
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم ، إنه لا يزال الطريق أمام تطوير التعليم الفني طويل، مشيرًا إلى أن الوزارة على يقين من إحراز المزيد من النجاحات والإنجازات استنادًا إلى رؤية واضحة من جانب الوزارة، وفي ضوء أولويات محددة يساندها دعم كافة الشركاء الوطنيين والدوليين.
تطوير التعليم الفني
وأكد شوقي، خلال الاجتماع الاستشاري لتطوير التعليم الفني، أن الوزارة على ثقة من أن تعزيز التنسيق سيكون له عظيم الأثر في تحسين جودة خريجي التعليم الفني، مما سيمكن القطاع الخاص من توسيع استثماراته، بعد توافر القوى العاملة الماهرة، التي ترقى للمعايير الدولية.
وفى ختام كلمته، أعرب الدكتور طارق شوقي عن أمله في مشاركة الحضور المشاركة الفعالة وتقديم النصائح والتوجيهات ليتم وضعها في الاعتبار للمرحلة التالية من تنفيذ الاستراتيجية، موجهًا الشكر للأعضاء لما يقدمونه من جهود مخلصة، ودعم متواصل لجميع مبادرات الوزارة، كما وجه الشكر لكافة شركاء النجاح الوطنيين والدوليين، بالإضافة إلى الشركاء ممثلي القطاع الخاص الداعمين لجهود الإصلاح، والدكتور محمد مجاهد وفريق العمل على ما بذلوه من جهد في تنظيم هذا الحدث الهام.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني استراتيجية إصلاح التعليم الفني 2.0، والتي تتمثل فى نظام تعليم فنى بمعايير دولية تلبي متطلبات سوق العمل للقوى العاملة الماهرة، مشيرًا إلى أن رسالة الوزارة تلتزم بضمان تعليم فنى شامل عالي الجودة وفرص التعلم مدى الحياة وفقًا لمعايير الجودة العالمية، مع الأخذ في الاعتبار التحول التكنولوجي بما يتوافق مع التنمية الاقتصادية المستمرة فى مصر والتنمية المستدامة لرؤية 2030 من خلال تزويد سوق العمل المحلى والإقليمي والدولي بالعمال المهرة، وفقًا لاحتياجات القطاع الخاص والتعاون معه.
وأشار الدكتور محمد مجاهد إلى أن أولويات السنوات الثلاثة القادمة فى التعليم الفني ترتكز على مراجعة أنشطة محاور استراتيجية التعليم الفني 2.0، ورؤية للرقمنة: أنظمة المتابعة والتقييم، البنية التحتية،وتطوير المحتوى الرقمي، والتقييمات الرقمية،ومنهجيات التعلم المدمج، وتحويل التعليم التجاري والخدمي، وإصلاح نظام العمل، وإصلاح مدارس الخمس سنوات، بالإضافة إلى إصلاح نظام رأس المال.
وأضاف الدكتور محمد مجاهد أن الأولويات تتضمن أيضا التركيز على المهارات اللغوية للمعلمين وبالتالي الطلاب، وترتيبات التوأمة أو الشراكة الاستراتيجية لأكاديمية معلمي التعليم الفني والمهني TVETA، بالإضافة إلى مسابقات المهارات الوطنية والإقليمية، مع العمل على تحسين حكومة التعليم والتدريب التقني والمهني، وتطوير الإطار الوطني للمؤهلات NQF، وتنفيذ استراتيجية وطنية لتغيير صورة التعليم والتدريب التقني والمهني.
كما ناقش الفريق الفني لشركاء التنمية الدوليين استراتيجية التعليم الفني والإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية وبعض التحديات التي يجب مواجهتها، بالإضافة إلى مناقشة مفتوحة من أعضاء المجلس الاستشاري.
حضر الاجتماع، لورا غونزاليس مدير مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وإبراهيم العافية، وزير مفوض ورئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مصر، والدكتور محمد عمارة رئيس قطاع التعليم الفني والتجهيزات، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتور أحمد العشماوي عضو المجلس الاستشاري لتطوير التعليم الفني، ورؤساء الاتحادات المختلفة، وممثلين عن وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتجارة والصناعة والتعاون الدولي، وممثلي القطاع الخاص، وممثلي شركاء التنمية الدوليين من السفارة الألمانية GiZ، KfW، والشركاء من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ومشروع قوى عاملة مصر، ووفد الاتحاد الأوروبي في مصر مسئولي مشروع TVET-II، والشركاء من السفارة السويسرية في مصر، والفرق الفنية للمشاريع التنموية الدولية العاملة في مجال التعليم الفني.