وجدي زين الدين: هاني سري الدين لم يدخل حزب الوفد منذ 9 أشهر
عقدت اللجنة المشرفة على انتخاب رئيس حزب الوفد الفترة الرئاسية من 2022 إلى 2026، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا أعلنت فيه الأسماء الرسمية للمرشحين، وضوابط العملية الانتخابية.
وأعلنت اللجنة أن الكشف النهائي للمتقدمين للترشح المستوفين لشروط الترشح على منصب رئيس الحزب يضم كلًا من: المستشار بهاء الدين بدر عبد الرحيم حسن أبو شقة، الدكتور عبد السند حسن يمامة، الدكتور مهندس ياسر فاروق قورة، موكدةً أنها تمارس عملها الموكول إليها بشفافية تامة، وأنها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، لأنهم أولًا وأخيرًا أبناء الوفد المخلصين.
وأهابت بالجميع، الالتزام بثوابت الوفد ومبادئه.
وردًا على سؤال حول رأي اللجنة في بيان الدكتور هاني سري الدين، نائب رئيس حزب الوفد، أكد المستشار عيد هيكل، نائب رئيس حزب الوفد ونائب مقرر اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الوفد 2022، أن ما أقر به سري الدين في البيان عارٍ تمامًا من الصحة.
وأوضح الدكتور وجدي زين الدين، عضو الهيئة العليا للوفد ورئيس تحرير الوفد، وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب، أن الدكتور هاني سري الدين لم يتقدم للانتخابات حتى ينسحب، قائلًا: نحن نكن له كل احترام والتقدير، ولكنه برغم كونه نائب رئيس الحزب، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، لم يحضر لمقر الحزب منذ 9 أشهر، وبالتالي لا يوجد أي مرشح منسحب.
هاني سري الدين
وأكد زين الدين أن هناك ضوابط وضعتها اللجنة المشرفة على الانتخابات، وأنها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن الجميع حريص على خروج العملية الانتخابية بصورة ديمقراطية وشفافة، كما عاهدوا عليه في انتخابات حزب الوفد منذ سعد زغلول.
وقال عباس حزين، سكرتير عام مساعد حزب الوفد وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب، إن تقسيم اللجان يشمل 20 لجنة، كل لجنة يرأسها قاضي ومساعدين ووكيل عن كل مرشح، لمتابعة العملية الانتخابية كاملة، مشيرًا إلى أن المرشحين الثلاثة هم أحرص الناس على خروج العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي ونزيه.
وكان الدكتور هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، صرح بأنه قرر عدم المشاركة في انتخابات حزب الوفد، المقرر إجراؤها خلال شهر مارس المقبل، مؤكدًا أن: ذلك جاء احتراما لجموع الوفديين، وأن هذا ليس انسحابا من معركة، ولكن سأظل مخلصا له ولمحبيه في كل ربوع مصر، وساعيًا إلى رفعته واستعادة مكانته بقدر ما أستطيع.
وتابع: لكل هؤلاء ولأعضاء الوفد الذين يراهنون على عودة الوفد إلى مكانته العظيمة، أود أن أؤكد اعتزازي وتقديري واحترامي لرغبات الوفديين، غير أنني أربأ بالوفد، اسما وكيانا، وبنفسي، أن أشارك في عملية تضليل لقواعد الوفديين، حيث تفتقد العملية الانتخابية لأدنى قواعد النزاهة والشفافية.