مفتي الجمهورية: مستشفى علاج الاختلافات الخلقية بالإسكندرية صورة للإنسانية السامية
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن مستشفى نيل الأمل لجراحات الأطفال والاختلافات الخلفية بالإسكندرية، هو صرح طبي مميز لا يوجد مثيل له على مستوى الشرق الأوسط، مؤكدا أنه نقطة مضيئة في حياة هؤلاء الأطفال وأسرهم، وهو أكبر صورة تحقيق معاني الإنسانية بصورتها السامية، وتحقيق مقاصد الأديان السماوية.
افتتاح مستشفي نيل الأمل
جاء ذلك خلال كلمة المفتي في افتتاح مستشفى نيل الأمل المتخصصة في جراحات الأطفال، والاختلافات الخلقية بالمجان، وذلك بالتزامن مع اليوم القومي الرابع لأطفال الاختلافات الخلقية تعتبر خطوة من خطى الجمهورية الجديدة للاهتمام بالأطفال والإنسان بصفة عامة.
صورة للتراحم
وأشار علام إلى أن تخفيف آلام الأطفال وإجراء الجراحات اللازمة هو من أعظم صور التواد والتراحم والتعاطف في الإسلام، وعمل جليل يستحق المشاركة والدعم من أجل بعث الأمل في قلوب هؤلاء الأطفال في العودة إلى الحياة الطبيعية التي ينعم بها أمثالهم، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية للأطفال أصحاب الحالات الخاصة.
نموذج مُشرف للعمل الخيري
وأثنى مفتي الديار المصرية على أصحاب العمل الخيري المشاركين في إنشاء المستشفى، لافتا إلى لان العمل الخيري الجماعي الذي يعود بالخير وبالثمرة النافعة على الناس هو المظلة الواقية للمجتمع من الأخطار التي تواجهه والتي يقصر العمل الفردي عن مواجهتها، وبهذا تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من المشروعات الوطنية والمبادرات التي تهتم بتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين المصريين.
الاهتمام صحة المواطنين
وأشار مفتي الديار المصرية أن صحة المواطن المصرى على رأس أولويات الدولة المصرية، وأن مشروع مستشفى نيل الأمل بكافة التجهيزات الطبية فيها خير دليل على مساهمة المجتمع المدني في دعم الدولة والمواطنين، مؤكدا أننا نقف أمام هذا الصرح الطبي العظيم، وما يقدمه من رعاية لذوي الاختلافات الخلقية، رسالة إنسانية سامية لمن يحييون من أجل حفظ حياة غيرهم.