محافظ الإسكندرية: نسعد باحتضان أول مستشفى مجاني لعلاج أطفال الاختلافات الخلقية
قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أنه يسعد باحتضان محافظة الإسكندرية لأول مستشفى متخصص بالمجان لعلاج الأطفال من ذوي الاختلافات الخلقية، مشيرا إلى أن هذا الصرح العظيم واجه صعوبات كثيرة خلال التنفيذ، ولكنه أصر على استكماله لوجه الله تعالى.
جاء ذلك خلال كلمته في الافتتاح الرسمي لمستشفى نيل الأمل أول مستشفى متخصص بالمجان في مصر وإفريقيا لجراحات أطفال الإختلافات الخلقية، وذلك بمكتبة الإسكندرية.
ويأتي الافتتاح بالتزامن مع اليوم القومي الرابع لأطفال الإختلافات الخلقية، حيث شارك في الافتتاح الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، وأحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية وكرام كردي رئيس مجلس إدارة المستشفى وعدد من القيادات الصحية بالمحافظة.
أول مستشفى متخصص بالمجان
و قدم الشريف الشكر باسمه وباسم شعب الإسكندرية لكل من ساهم في إقامة هذا الصرح العظيم الذي يعد أول مستشفى متخصصة بالمجان لأطفال الإختلافات الخلقية بإفريقيا والشرق الأوسط"، معربا عن سعادته بالتواجد وسط هذه الكوكبة من رجال مصر الأوفياء المخلصين في مختلف المجالات، للإعلان عن الافتتاح الرسمي لذلك الصرح العظيم الذي يضاهي المستشفيات الكبري في مصر.
ملاذ لأطفال الاختلافات الخلقية
وعبر محافظ الإسكندرية عن فخره أن هذا الصرح العظيم تحتضنه مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط ليكون ملاذًا لأطفال الإختلافات الخلقية بجميع محافظات مصر بل وإفريقيا والشرق الأوسط، لافتا إلى أن بناء مثل هذه المستشفيات تعد من أعظم الأعمال عند الله _عزوجل _ لما لها من دور عظيم في تخفيف الألام عن المرضى.
ولفت محافظ الإسكندرية، إلى أننا جميعًا ندرك ونشعر بمعاناة من لديه أحد أبنائه مريض، وكيف يكون حاله، ونعلم مدى الخوف والقلق التي يمر بها أهالي المرضى، والأمر أصعب وأشد حينما يكون الأمر متعلق بأطفال الإختلافات الخلقية.
افتتاح تجريبي
ولفت الشريف، إلى أن الافتتاح التجريبي لـ "مستشفى نيل الأمل"، كان في أكتوبر الماضي، مشيدًا بمستوى التجهيزات وأحدث الأجهزة الطبية المتخصصة التي تميزت بها المستشفى والتي جاءت على أعلى المستويات العالمية، لافتًا إلى أن تلك الانجازات كانت بمثابة حلم للكثير منا، وبفضل تكاتف جهود الجميع أصبحت اليوم حقيقة على أرض الواقع.
دعوة للمساهمة
ودعا محافظ الإسكندرية إلى ضرورة المساهمة وتكاتف جهود الجميع لاستكمال جهود هذا الصرح العظيم ومثله في مجالات أخرى، داعيا أبناء مصر، ومؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال المخلصين بالمساهمة في ذلك الصرح العظيم ليستمر بهذا الشكل المتميز ليعطي أطفالنا وأجيالنا القادمة نسمة أمل في الحياة لتحويل الألم إلى أمل، مقدما الشكر رئيس الجمهورية الذي جعل عام 2022 عامًا للمجتمع المدني ليكون بمثابة تكريم من الدولة للمجتمع المدني الذي يساهم بفعّالية في خدمة المجتمع والوطن.