أول تحرك برلماني لتحويل رشيد إلى مدينة ذات طابع خاص ومتحف إسلامي مفتوح
تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة وذلك بخصوص تحويل مدينة رشيد لمدينة ذات طابع خاص؛ تتبع مجلس الوزراء، وجعلها متحفا مفتوحا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي
وأوضح الجاهل أن مدينة رشيد هي المدينة الأولى بعد القاهرة؛ التي ما زالت تحتفظ نسبيًا في بعض أجزائها بطابعها المعماري، وذلك بما تحتويه من آثار إسلامية قائمة ترجع إلى العصر العثماني، كما تضم المحافظة 12 مسجدا أثريا.
مدينة رشيد
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه وأثناء فعاليات المؤتمر الدوري الرابع للشباب بالإسكندرية في يونيو 2017، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجيهاته بالاهتمام بمدينة رشيد، وتحويلها إلى متحف مفتوح، بهدف إحياء وتطوير المدينة أثريا لما تملكه من معايير دولية تؤهلها للتسجيل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، خاصة أنها في قائمتها التمهيدية منذ نحو عام 18 عاما، إلى جانب تحويلها إلى مدينة سياحية عالمية تأخذ مكانتها التي تستحقها على خريطة السياحة الإقليمية والدولية، إلا أن كل ذلك توقف، ولم يتم إلى الآن تنفيذ هذه الرؤي والتوجيهات الرئاسية، مما دفعنا للتقدم بمقترحنا هذا.
تحويل مدينة رشيد
وطالب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بتحويل مدينة رشيد إلى مدينة ذات طابع خاص، واعتبارها متحفا مفتوحا للأثار الإسلامية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان لها، إن متحف رشيد الوطني؛ نظّم معرضا فنيا، تحت عنوان تراث مدينة رشيد.. لمسات إبداعية، بالتعاون مع محافظة البحيرة، ويضم نتاج الورش الفنية؛ الذي نظمها القسم التعليمي بالمتحف الفترة الماضية.
وأفاد الدكتور سعيد رخا مدير عام المتحف، بأن المعرض يضم مستنسخات للوحات الرحالة والمستشرقين؛ الذين زاروا مدينة رشيد خلال القرن 16 و19 م، وعدد من المنتجات التي تعبر عن الحرف التراثية للمدينة مثل صناعة الفخار والبورسلين والمنتجات القائمة على سعف النخيل، ومنتجات فنية منفذة بالخيوط أو المسامير، وكذلك مجموعة من البورتريهات المنحوتة على أطباق البورسلين لبعض الشخصيات التاريخية.
وأضاف مدير المتحف، أن المعرض استقبل اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، والقنصل محمد نهاض قنصل عام دولة فرنسا، وذلك على هامش زيارة القنصل للعدد من المواقع الأثرية بمدينة رشيد، مشيرًا إلى أنهم أبدوا إعجابهم الشديد بالمنتجات المعروضة، كما أثنى الجميع على مجهودات وزارة السياحة والآثار؛ التي تهدف إلى رعاية الموهوبين وتنمية مهاراتهم وربطهم بتاريخ مدينتهم، بما يساعد على تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، والحرص على مشاركة أصحاب الهمم في الفاعليات والأنشطة المتحفية المختلفة.