كبار رجال الدين الإسلامي والمسيحي يدعمون حكومة الكونغو الديمقراطية لتحقيق السلام
اجتمع بعض رجال الدين من المسلمين والمسيحيين في شمال كيفو بشرق الكونغو الديمقراطية دعمًا لجهود الحكومة المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة، كما قرروا زيارة المناطق التي عانت من الإرهاب سعيًا لنشر رسالة السلام فيها، في خطوة تظهر التكاتف بين المسلمين والمسيحيين.
الاستراتيجيات المناسبة التي يمكن استخدامها لحماية الشباب من الوقوع فريسة للتنظيمات المتطرفة
وناقش الحضور، خلال الاجتماع، الاستراتيجيات المناسبة التي يمكن استخدامها لحماية الشباب من الوقوع فريسة سهلة للتنظيمات المتطرفة وفكرها الهدام؛ الذي يجري كالفيروس في عقول الشباب.
وصرح الحاضرون بأنهم سيدعون الله كي يعم الأمن والسلام على المناطق التي طالتها التفجيرات والعمليات الإرهابية في مشهد يجسد روح الأخوة الإنسانية.
يأتي ذلك بعد أشهر قليلة من شن الجيش الكونغولي؛ عملية عسكرية بالتعاون مع الجيش الأوغندي على معاقل متمردي القوى الديمقراطية المتحالفة؛ التي دعمت تنظيم داعش الإرهابي في بيعة مزعومة لزعيم هذا التنظيم.
أهمية دور رجال الدين في مواجهة التطرف بكل أشكاله
من جانبه، كرر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تأكيده أهمية دور رجال الدين في مواجهة التطرف بكل أشكاله، موضحا أن التماسك الوطني، وخصوصًا على مستوى رجال الدين يقطع الطريق على التنظيمات المتطرفة، ويمثل حائط صد قوي أمام استقطابها للشباب، ويدعو إلى خلق مساحات للحوار بدلًا من الانغلاق والعزلة، مما يجعلهم معرضين لخطر الاستقطاب من قبل التنظيمات المتطرفة والإرهابية.