جريمة منشأة ناصر.. تفاصيل تقطيع جثمان عامل ادَّعا قاتلاه ضبطه في أحضان والدتهما
لم يكتف شقيقان بقتل أحد الأشخاص في منطقة منشأة ناصر، لكنهما أقدما على تقطيع جثته إلى أشلاء، وإلقاء كل جزء في مكان مختلف، بداية بفصل رأسه عن جسده، وتقطيع قدميه، نهاية بقطع عضوه الذكري، وادعوا أنهم ضبطوا المجني عليه متلبسًا بالزنى مع والدتيهما، فقررا الانتقام منه، وحالوا إخفاء آثار الجريمة؛ لكي لا يفتضح أمرهما، فيلزمهما عار زنا والدتهما، بالإضافة إلى جريمة قتل عشيقها.
الخيط الأول لكشف الجريمة
قال مصدر مطلع، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن الخيط الأول لاكتشاف ارتكاب الجريمة؛ كان ببلاغ يفيد بتغيب أحد الأشخاص، وتلاه العثور على رأس مفصولة، وملقاة في إحدى مناطق منشأة ناصر، فربط رجال المباحث العثور على الأشلاء بواقعة التغيب.
ونجح رجال المعمل الجنائي ومباحث القاهرة في التوصل لهوية الضحية، وتبين أنه عامل.
وبعرض الأمر على جهات التحقيق؛ قررت إجراء تحليل DNA للرأس، وأحد أقارب المتغيب، وهنا كانت المفاجأة؛ حيث تطابقت العينتين، بنتيجة لا تدع مجالًا للشك، ومن هنا بدأت مرحلة البحث عن الجناة.
القبض على المتهمين
وتوصل رجال مباحث منشأة ناصر، إلى المتهمين، وقدماهما إلى جهات التحقيق.
وعقب ذلك، تم العثور على أشلاء لجثة في مقالب قمامة بمكان آخر، وتبيّن من الفحص والمعاينة، أن الجثة لنفس المجني عليه، وأنه المتهمين قطَّعاها إلى 5 أشلاء.
وأمرت جهات التحقيق بمنشأة ناصر، بحبس الشقيقين المتهمين بقتل الشاب؛ بعد أن أقرَّا بارتكاب جريمتهما؛ بدافع الانتقام لشرفهما، عقب ضبط الضحية مع والدتيهما.
تفاصيل جريمة منشأة ناصر
كما بيّنت معاينة رجال المباحث في منشأة ناصر، أن المتهمين استخدما ساطورًا ومنشارًا في تقطيع الجثة إلى عدة أشلاء، وفصلا رأسه عن الجسد، والعضو الذكري، ويديه.
