علاجات العقم تزيد من مخاطر الإصابة بمضاعفات القلب والحمل | دراسة جديدة
تلجأ الكثير من النساء لاستخدام علاجات العقم لإنجاب طفل، ولكن قد يكون لهذا العلاج تأثيرات سلبية على الصحة.
علاجات العقم وأمراض القلب
ووجدت دراسة جديدة نشرت اليوم في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أن النساء قد يكونن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الأوعية الدموية والمضاعفات المرتبطة بالحمل، خاصة إذا كانت تبلغ من العمر 35 عامًا أو أكب.
علاجات العقم
وقال Pensée Wu، مؤلف الدراسة الدكتور واستشاري شرفي في طب التوليد والتخصص الفرعي في طب الأم والجنين في كلية الطب بجامعة كيلي في ستافوردشاير، إن النساء اللائي يستخدمن علاجات العقم كان لديهن المزيد من الحالات الصحية الموجودة مسبقًا، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وكانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة عندما بدأوا العلاج.
علاج الخصوبة
وقالت كليبستين، عضو الاتصال بالكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، قد تكون هناك اختلافات كبيرة بين المجموعات على أساس نوع علاج الخصوبة، وطول العلاج، والوقت بين العلاج والحمل.
وأشارت النتائج أن هناك مخاطر متزايدة على النساء اللائي خضعن لعلاجات الخصوبة حتى عندما لم يكن لديهن أعراض سابقة لأمراض القلب.
المساعدة على الإنجاب
وأضافت كليبستين، أنهم تفاجئوا بأن تقنية المساعدة على الإنجاب كانت مرتبطة بشكل مستقل بهذه المضاعفات، على عكس ارتباطها فقط بوجود حالات صحية موجودة مسبقًا أو فقط بين النساء الأكبر سنًا اللائي يخضعن لعلاج العقم.
وأشارت إلى أن متلازمة تكيس المبايض، وهي اضطراب هرموني شائع لدى النساء، إنها سبب رئيسي للعقم، كما أنه يأتي مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدى الحياة.