الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قيثارة السماء الصوت الباكي.. سيرة الشيخ محمد رفعت في ذكرى وفاته

الشيخ محمد رفعت
دين وفتوى
الشيخ محمد رفعت
الأربعاء 23/فبراير/2022 - 12:47 م

في ذكرى وفاته التي توافق 22 رجب، يقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تعريفا بقيثارة السماء الشيخ محمد رفعت.

ويقدم الأزهر العالمي للفتوى تعريفا للشيخ محمد رفعت في النقاط التالية:

- ولد الشيخ محمد رفعت بحي المغربلين بالقاهرة، في 9 مايو من عام 1882م، وفقد بصره في الثانية من عمره، وتوفي أبوه في سن التاسعة، وبدأ إحياء ليالي القرآن الكريم وهو في سن الرابعة عشرة.

- ذاع صيت الشيخ رغم حداثة سنه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب بالقاهرة عام 1918 وهو في الخامسة عشرة من عمره، وهناك بلغ من الشهرة ما بلغ، واتسعت شهرته حتى سمع به القاصي والداني، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.

- عندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقف في قبوله؛ خوفا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجواز.

- لقب الشيخ رفعت بـ قيثارة السماء، وهو لقب أطلقه عليه المحبون والمستمعون لوصف صوته العجيب، الروحاني، الملائكي.

- يعتبر محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث؛ حيث تأثر كثير من القراء بأدائه القوي، وصوته العذب الشَّجي، وسار كثيرون بعده على درب مدرسته العظيمة في تلاوة القرآن الكريم.

- بعد حياة عاشها الشيخ في جوار القرآن وخدمته رحل عن عالمنا في 9 مايو من عام 1950، الموافق 22 رجب 1369ـ، ودفن جوار مسجد السيدة نفيسة كما كان يرجو.

- قال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي: إن أردنا أحكام التلاوة فالحصري، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو الشيخ محمد رفعت.

- وصفه القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع بـ: الصوت الباكي، كان يقرأ القرآن وهو يبكي، ودموعه على خديه.

- قال القارئ الشيخ محمد الصيفي: رفعت لم يكن كبقية الأصوات تجري عليه أحكام الناس... لقد كان هِبة من السماء.

- قال عنه شيخ الأزهر الأسبق الإمام محمد مصطفى المراغي: «هو منحة من الأقدار حين تهادن وتجود، بل وتكريم منها للإنسانية.

تابع مواقعنا