إجازة بأجر كامل ووصاية.. ماذا تحصد الأسر الكافلة بمشروع قانون الرعاية البديلة؟
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، تفاصيل مشروع قانون الرعاية البديلة، والذي أطلقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، حواره المجتمعي الأول، والذي يركز على إيجاد بدائل جديدة لمنظومة الرعاية البديلة؛ لتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال، ودعم كيان الأسرة المصرية والتدخل المبكر مع الأسر الطبيعية والممتدة للتعامل مع المشكلات الأسرية قبل تطور الخلافات لحد الانفصال أو الطلاق، مع أهمية التركيز على دمج الأطفال مع أسرهم، علاوة على تحقيق تكاملية منظومة الرعاية ومراعاة التدرج في طرح أنظمة الرعاية البديلة حتى تكون الرعاية البديلة الأسرية أولًا والرعاية المؤسسية خط الاستجابة الأخير.
مزايا مشروع قانون الرعاية البديلة
ومنح مشروع قانون الرعاية البديلة، عددًا من المزايا للأسر الكافلة، والتي جاءت كالتالي، وفقًا لما أعلنته التضامن الاجتماعي:
- معاملة المستفيدين والقائمين على رعاية وكفالة الأطفال، ضمن الفئات المستحقة لبرامج الحماية الاجتماعية.
- منح الأم الكافلة إجازة احتضان بأجر كامل، لمدة 3 أشهر مدفوعة الأجر، في حالة قيامها بكفالة طفل عمره يقل عن 6 أشهر.
- إمكانية منح الأسر حق الوصاية الكاملة على أولادهم المكفولين، بقرار من المحكمة المختصة، بناء على عرض وزارة التضامن الاجتماعي.
- إقرار حق الأب الكافل أو الأم الكافلة في رؤية واستضافة الابن المكفول، وذلك في حالة وجود نزاع بسبب الانفصال والطلاق.
قانون الرعاية البديلة
وتضمن مشروع قانون الرعاية البديلة، عددُا من المنح لأبناء الرعاية البديلة، حيث يقر القانون معاملة الأبناء المكفولة كمعاملة الأبناء البيلوجين للأسرة دون تفرقة، الاعفاء من الخدمة العسكرية في حاله كونه الابن الوحيد بالأسرة، مجانية الركوب لمواصلات هيئات النقل العام والجماعي، وأيضًا الإعفاء من رسوم ومصروفات التعليم الجامعي بكافة الكليات والمعاهد الوطنية، بجانب توفير بطاقات دعم تمويني، منح حق العضوية للابن المكفول التابعة لعضوية الأب والأم، في النوادي أو النقابات أو خدمات التأمين الصحي، والإعفاء من اشتراكات ورسوم النوادي والمتاحف والمنتزهات والقصور الثقافية.