الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أحدهم تسبب في وفاة التُّرَبِي ووالدته بعد خروجه من القبر.. قصص العودة إلى الحياة تخطت المنطق واستيعاب البشر

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأربعاء 23/فبراير/2022 - 09:32 م

الموت مصيبة كبيرة وصادمة، لكن الأغرب والمثير للدهشة والأكثر صدمة؛ هو عودة الميت إلى الحياة مرة أخرى، وهو ما حدث في العديد من المحافظات المصرية، خلال السنوات الماضية، وهي التجارب التي روتها الحالات التي عاشت تجربة الموت قبل أن يعودوا إلى الحياة، وآخرون فوجئوا بسرادق عزائهم.

كان نائما في غرفته.. شاب يتلقى عزائه بعد إعلان وفاته على فيسبوك

الشاب محمد عزت، ابن قرية الرجدية في طنطا، فوجئ أن اسمه ضمن الوفيات المعلنة على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك، نتيجة حادثة سير على طريق طنطا - المحلة، وتجمع أهالي القرية أسفل منزله؛ مترقبون وصول جثمانه، لأداء صلاة الجنازة عليه، وتشييعه إلى مثواه الأخير، وتقديم واجب العزاء لأسرته؛ وذلك بعد أن انتشر خبر وفاته في القرية، مما أصابه بصدمة، ليرد قائلا: أنا حَيّ لسه.. ماموتش.

وقال محمد عزت، إن والدته وأسرته المكونة من زوجة و3 أطفال، أصيبوا بحالة من الهلع والفزع وبكاء شديد؛ عقب معرفتهم بخبر وفاته.

واشار إلى أن والدته جرى نقلها إلى المستشفى؛ نظرا لفقدانها الوعي، قائلا: أنا كنت نايم في أوضتي، وفوجئت بصراخ والدتي، وتجمع أهالي القرية أسفل المنزل؛ استعدادًا لمراسم الجنازة. 

وأضاف الشاب: هذه الشائعة أسوأ شيء حدث لي منذ فترة طويلة، لافتًا إلى أنه تم نشر الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك، دون تدقيق.

واختتم حديثه: تخيلوا أمي وأولادي وهما بيشوفوا خبر زي ده، وبيسمعوا الإشاعة دي؛ جالهم حالة من الذعر والحزن الشديد.

من العشاء إلى القبر.. حسين يدخل في غيبوبة بعد شهرين على زواجه ويستيقظ بجوار جثة والده

تجربة مريرة عاشها حسين عبد العظيم نعمان، 35 سنة، من منطقة الجمالية في القاهرة؛ بعد شهرين فقط على زواجه، حيث قضى 5 أيام في عالم الموتى، كانت 3 منها داخل القبر بجوار جثة والده.

تعود أحداث الواقعة؛ عندما عاد حسين من عمله ذات ليلة، حيث يعمل خراطا في ورشة، وتناول عشاءه ثم ذهب إلى النوم، ولكنه لم يفق منه إلا بعد 5 أيام؛ لأنه أصيب بغيبوبة في صباح اليوم التالي.

الطبيب الذي وقَّع الكشف الطبي عليه؛ أكد أنه مات مسمومًا، فتم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر، حيث استُخرجت له شهادة الوفاة، وتصريح الدفن، وبسرعة تمت إجراءات الغُسل والصلاة والجنازة، وتمدد جسده بجوار جثمان والده في القبر، واستقبل الأهل العزاء، وسط حالة من الحزن على العريس الذي خطفه الموت في ريعان الشباب.

وتحدث حسين، عن تفاصيل هذه التجربة الصعبة، قائلا إنه بعد 3 أيام من دفنه؛ استيقظ من موته أو غيبوبته، ليجد نفسه محاطا بالظلام، مرتديا زيَّا من قطعة واحدة مدعمة بكمية من القطن، ولم يكن يدري أنه الكفن.

وأكمل حسين: قومت مش شايف أي حاجة، قعدت أحسس؛ لقيت قطن في كل جسمي، تحسست المكان حواليا؛ فلاقيت الميتين مرصوصين في كل حتة، الدنيا كانت ضلمة، صرخت بأعلى صوتي؛ لدرجة إن شعر رأسي وقف، بعدها قعدت أترعش من البرد والخوف.

وتابع حسين، أنه بعد استيقاظه في اليوم الثالث على تلك المفاجأة؛ ظل يصرخ، وحاول الخروج من القبر باتجاه السلالم المؤدية لباب المدافن، موضحا: قعدت يومين على السلم أصرخ وأنادي على حد ينقذني، وفي اليوم الخامس، التربي جاب تصريح، وأول ما دخل وشافني؛ جاتله أزمة قلبية، ومات.

وأشار حسين إلى أنه تم نقل إلى مستشفى أحمد ماهر، بعد 3 أيام من البقاء وسط الجثث، ومعايشته كل هذا الذعر داخل القبر، وبعد وفاة التُّربِي الذي صُعِقَ لرؤيته يخرج من القبر، لافتا إلى أن والدته فور علمها بالواقعة،حضرت إلى المستشفى لزيارته، وبمجرد أن رأته؛ ابتسمت، ثم سقطت مفارقة الحياة هي الأخرى.

بعدها ظل حسين بالمستشفى فاقدًا للقدرة على الكلام لمدة 3 أشهر، قبل أن يغادره عائدا لمنزله.

سافر للعمل طبَّاخ يعود إلى أهله بعد 3 أيام على إقامة عزائه 

أثار اختفاء رمضان علاء الدين- طباخ، يبلغ من العمر 30 عاما، ويقيم في منطقة عرب غنيم التابعة لحي حلوان جنوب القاهرة، ريبةً وقلقًا لأسرته، والتي أبلغت الشرطة باختفائه، وأدلت بمواصفاته، وخلال أيام قليلة، تلقت إخطارًا من الأمن، يفيد بالعثور على جثة ابنهم في النيل، بعد وفاته غرقا.

واستلم الأهل جثمان الابن، وكانت معالم الجثة مشوهة؛ بسبب وجودها في النيل لفترة، لكنهم تأكدوا منه؛ بسبب تطابق العلامات في جسده، وكانت عبارة عن إصابات ناتجة عن حريق في صدره ورقبته، فضلا عن تطابق طوله، ولون الجسد، وتم دفنه في مقابر العائلة بحلوان، بعد استخراج التصريح من النيابة.

أسرة رمضان أقامت العزاء لابنها، وفي اليوم الثالث لتلقي العزاء؛ كانت المفاجأة والصدمة، حيث فوجئت بابنها يطرق باب المنزل، ويخبرهم أنه حي ولم يمت، وأنه سافر إلى الإسكندرية للعمل هناك خلال شهر رمضان، دون أن يخبر أحدًا؛ وذلك بسبب خلافات مع زوجته.

الأسرة لم تصدق ما سمعته، واعتقد بعض أفرادها أن الماثل أمامهم، عفريت، فاستجوبوه مرات ومرات، وكانوا يتذكرون مواقف ماضية، ويسألونه عنها؛ لكي يسمعوا رده عنها، حتى تأكدوا من صدقه، وبعدها انطلقت الزغاريد والأفراح ابتهاجا بعودته.

حقيقة وفاة الفنان صلاح قابيل على سلم القبر بعد دفنه حيًّا

الحادثة الأشهر في الوسط الفني، تعود إلى الفنان الراحل صلاح قابيل، الذي انتشرت شائعات دفنه حيا بعد إصابته بغيبوبة سكر، وكذلك أنه عاد من الموت عقب دفنه، وطَرَقَ على باب المقبرة بعدما فاق من الغيبوبة التي كان فيها، وعثر عليه على درجات السلم ميتا، بعد محاولته الخروج من القبر، بل وذكر البعض أن أشخاصا سمعوا أصوات استغاثته بعد دفنه، وبعد فتح المقبرة؛ عثر عليه ميتا أسفل بابها.

ونفى ابن الفنان الراحل شائعة وفاة دفن والده حيًّا، حيث يقول: فوجئنا بهذه الشائعة السخيفة بعد وفاة والدي، وتم روايتها بأكثر من طريقة،: منها أنه كان مصابا بغيبوبة سكر، رغم أنه لم يكن مصابا بالسكر، وأنه عثر عليه على سلم المقبرة، وكان يحاول الخروج منها.

وأضاف: وأشارت شائعة أخرى إلى أن والده خرج بالفعل من القبر، وشاهده بعض الناس، ولكن هذا كلام عارٍ تماما من الصحة، فلم ينزل أحد من أسرتنا إلى القبر أو دُفِنَ فيها أحد؛ إلا بعد دفن والدي بسنوات، وكذَّبتُ هذه الشائعة مرات عديدة، دون جدوى.

تابع مواقعنا