وكيل زراعة الفيوم: المزارع الفيومي بدأ يتجه للمحاصيل غير التقليدية ويحول الصحراء لجنة خضراء
تفقد الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة في محافظة الفيوم، مساء اليوم الأربعاء، حقول الطماطم بمنطقة كوم أوشيم، بمرافقة المهندس زينهم عاشور مدير عام الإرشاد الزراعي، وفاطمة جاد مسؤول الإعلام والعلاقات العامة بالبحوث الزراعية في الفيوم.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن فكر المزارع الفيومي اختلف كثيرًا في أعمال الزراعة وبدأ يتجه إلى المحاصيل غير التقليدية رغم تكلفتها المرتفعة ويتجه أيضًا للأراضي الصحراوية لتحويلها لجنة خضراء، وقد ساعدته في ذلك الأجواء المناخية الجيدة لمحافظة الفيوم، فتحول المزارع من مستهلك إلى مصدّر لكثير من الزراعات ومنها الملوخية والطماطم والفلفل والكوسة والخيار والنعناع وغيرها.
تأتي أهمية إنتاج الطماطم في الفيوم في توقيت لسد الفجوة في الوجه البحري ما بين عروة الشتاء وعروة الخريف، علاوة على أن أهمية اتباع نظم الري الحديثة، للوقوف على مدى ملاءمة هذه الأصناف للزراعة في الظروف المناخية المصرية، وتناسب المزارع المصري لتحقيق أعلى عائد من هذه المحاصيل، وتقليل فاتورة استيراد التقاوى من الخارج، وفقًا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي 2030.
وأكد وكيل الوزارة حرصه على إيجاد كل السبل للنهوض بالزراعة بمحافظة الفيوم تنفيذًا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بالتواصل مع المزارعين وحل جميع مشاكلهم وإيجاد حلول ملائمة لها حيث إن المحافظة غنية بالأراضي الصالحة للزراعة وهي من المحافظات الرائدة في الزراعة.
وأضاف وكيل الوزارة أن الزراعة غير التقليدية إحدى الزراعات الهامة والتي تدر أرباحًا كبيرة على المزارعين ومثال على ذلك محصول الملوخية الذي يتركز فى مركز إطسا وأيضًا النباتات الطبية والعطرية بمركز إبشواي وطامية والتي يتم زراعتها سواء للسوق المحلية أو للتصدير.
ولفت إلى أن كثيرًا من المزارعين يقومون بتصدير الملوخية للخارج، وإن كانت الكمية المصدرة ليست كبيرة وإنما ذلك يشجع المزارعين على التوسع في تلك الزراعات، مشيرًا إلى أنه ليست الملوخية فحسب بل أيضًا محاصيل أخرى، مثل النباتات الطبية والعطرية وغيرها.
