على أنغام وحشتوني.. بسمة وهبة تستقبل مديحة حمدي بالأحضان وتقبل يدها في 90 دقيقة| فيديو
حلت الفنانة مديحة حمدي ضيفة على برنامج 90 دقيقة عبر شاشة قناة المحور، تقديم الإعلامية بسمة وهبة، مساء اليوم.
وقالت بسمة وهبة خلال تقديمها للفنانة القديرة، إنها إحدى فنانات الزمن الجميل وإنسانة قبل أن تكون فنانة، وأم وزوجة وفية وراقية.
وأشارت بسمة وهبة إلى أن الجمهور كان يشعر دومًا أن مديحة حمدي مثل أخته أو أمه، مضيفة: بتعيشك بأدوارها القصة والحكاية وأعمالها حاضرة دايمًا، مين ينسى دورها في حضرة المتهم أبي، والبحار، وعيلة الدغري، وتاريخها الكبير في الإذاعة مثل الأمام الشافعي.
وأضافت بسمة وهبة: مديحة حمدي مسيرة طويلة من الفن والإبداع لكن جمهور التيك توك والسوشيال ميديا لا يعرفوا هذه النماذج من نجوم الزمن الجميل..
بسمة وهبة تقبل يد مديحة حمدي وتحتضنها
واحتضنت بسمة وهبة مديحة حمدي، بعد دخولها الأستوديو وقبلت يدها، على أنغام أغنية وحشتوني.
وقالت مديحة حمدي في بداية لقائها، إنها تشعر بالسعادة كون الجيل الجديد من الشباب يعرفها، مشيرة إلى أنها حينما تحضر أمسية دينية أو صالون ثقافي تجد الشباب حاضرًا، موضحة أن انتشار القنوات الفضائية واليوتيوب، جعلهم دائمًا حاضرين، قائلة: إحنا في عصر ذهبي وبنحس ده في لقائتنا بالشباب.
رسالة للأمهات والآباء
كما وجهت الفنانة مديحة حمدي، رسالة للآباء والأمهات، ناصحة إياهم بضرورة أن تكون الأم أكثر احتكاكًا بالأطفال، وتُنمي موهبة أطفالها وتشجعهم على النشاط في المدرسة، لافتة إلى أن والدتها صعيدية بينما والدها من محافظة القاهرة، ووالدتها من اكتشفتها موهبتها، وكانت دائمًا تحضر معها الحفلات المدرسية، وشجعتها على الانضمام إلى مسرح التليفزيون.
وأوضحت الفنانة القديرة، أنها استكملت دراستها في جامعة عين شمس ولم تلتحق بمعهد الفنون المسرحية لكن نعيمة واصف كانت تعمل معها في أكثر من مسرحية، وجعلتها تقرأ كثيرًا في مجال الفن، مشيرة إلى أنها تعاونت مع مجموعة كبيرة من الفنانين مثل يوسف وهبي وحمدي غيث وسناء جميل وكريمة مختار وكمال ياسين وحسين الشربيني ونادية الشناوي، وكل ذلك بدعم نعيمة واصف.
ولفتت إلى أنها تمتلك شركة إنتاج فني ولكنها لم تنتج أي عمل فني لنفسها، حيث كانت مهتمة بالإنتاج للآخرين، موضحة: كنت أرغب في التواجد ولا أشبه أو أقلد أحدًا.
إصابتها بفيروس كورونا
كما تحدثت عن إصابتها بفيروس كورونا، الذي أصيبت به مؤخرًا، قائلة: أُصبت مرتين بكورونا، والتزمت بالبروتوكول الطبي، والمرة الثانية كانت أصعب من الأولى، وعمومًا فأنا لا أتمنى من الناس أن تقلق، لأن التعب الجسماني الناجم عنه يزول، ومش عاوزة الناس تخاف خالص، إحنا في الموسم بتاعها، هيجي لكتير مننا والحمد لله، ولازم نتعامل معاه على إنه دور برد.
