شاهدتهما في وضع مُخلّ.. الإعدام للمتهمة بقتل ابنتها بمساعدة عشيقها بالخصوص
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة السابعة، التصديق على حكم الإعدام لربة منزل وعشيقها، بتهمة قتل طفلة نجلة الأولى، والتي أجهشت بالبكاء، خلال علاقتهما الآثمة، فكتما أنفاسها حتى لا تفتضح علاقتهما، وارتكاب جريمة الزنا.
صدر الحكم، برئاسة المستشار ياسر كمال الدين ياسين، رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين: إيهاب فاروق فتح الباب، ومدحت مجدي مكي، ومحمود عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا.
محاكمة سيدة لاتهامها بقتل ابنتها بمعاونة عشيقها بالخصوص
وكان المحامي العام لنيابة جنوب بنها، أمر بإحالة المتهمين: هدى.هـ 20 سنة، ربة منزل، ومحمود. ع، 22 سنة، عامل، إلى محكمة الجنايات، بعد قيامهما بقتل الطفلة المجني عليها، أمل. ح، نجلة المتهمة الأولى عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد، بعد أن ضغط الثاني على وجهها بواسطة وسادة، وأحجمت المتهمة الأولى الأم عن منعه من إتيان ذلك الفعل، وشدت من أزره بمسرح الواقعة، قاصدين قتلها، مما أدى إلى كتم أنفاسها وأودى بحياتها على النحو الثابت بتقرير مصلحة الطب الشرعي.
وارتكبت تلك الجناية، بقصد تسهيل ارتكاب جنحة أخرى، هي أنهما في ذات الزمان والمكان قامت المتهمة الأولى الأم، وهي متزوجة، ارتكبت جريمة الزنا مع المتهم الثانى، بأن اتصلت به جنسيا برضاها، حال كون العلاقة الزوجية قائمة من آخر على النحو المبين بالتحقيقات.
جثة مخنوقة وسط المقابر تفضح علاقة زنا آثمة
وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقت أجهزة أمن القليوبية، إخطارا بالعثور على جثة طفلة عمرها عامان، مخنوقة ومدفونة في مقبرة بالقناطر الخيرية، بعد ادعاء والدتها اختفاءها.
حبس قاتلة ابنتها بالخصوص
تم تشكيل فريق بحث، توصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: والدتها 20 سنة ربة منزل، وعشيقها 22 سنة عامل، قتلا الطفلة عمدا، إذ قام المتهم الثاني بالضغط على وجهها بوسادة، ولم تمنعه المتهمة الأولى قاصدين قتلها عمدا، خشية افتضاح أمر علاقتهما الآثمة، بعد صراخ الطفلة خلال تواجد العشيقان في علاقة محرمة، في شقة العشيق بالخصوص.
وأحيل المتهمان للنيابة، فأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأُحيلا إلى محكمة الجنايات، ووجهت لهما تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في قتل الطفلة، حتى لا تخبر أحدا بعلاقتهما الآثمة وارتكاب جريمة زنا، لكون المتهمة الأولى متزوجة.