لأول مرة.. الآثار تعلن كشف كمية من القمح والعدس بالأقصر
كشف الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن كشف أثري جديد ناتج من أعمال حفائر البعثة الأثرية الموجودة في منطقة قصر توفيق باشا أندرواس بعد إزالته، بجوار معبد الأقصر.
وأضاف وزيري في فيديو له عبر صفحتة الرسمية على الفيس بوك، أن الحفائر أسفرت كشف لوحة من الحجر نادرة من نوعها وينقش عليها الملك تحتمس الرابع والملك أمنحتب الثاني ووجود الملكين هو شئ نادر من مصر القديمة ولأول مرة لوحة تجمع بين هذا الملكين.
وأشار وزيري إلى أن منظر المكين على اللوحة يوضح تقديم القرابين للاله، وباالوحة أيضا يوجد الاله آمون رع.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه أيضا تم الكشف لوحة من العصر البطلمي ويوجد عليها نقوش ترجع بأنها للملك بطليموس الثالث، وأيضا تم الكشف أدوات حجرية كانت تستخدم لتقديم القرابين، ومصحن من الجرانيت، وكميمة من القمح والعدس، وأيضا الكشف مائدة قرابين أعيد استخدامها في العصور المتأخرة وفي الاصل كانت مدخل معبد ولكن تم استخدامها كمائدة قرابين.
تفاصيل الكشف الأثري الجديد في الأقصر
وفي سياق آخر سبق وكشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، عن كشف وتوثيق أثري جديد بواسطة البعثة الإسبانية بالبر الغربي في محافظة الأقصر؛ أمام إحدى مقابر منطقة ذراع أبو النجا.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن البعثة الإسبانية أسفرت الكشف أحد النعوش والتي تسمي في مصر القديمة بالأوشابتي ويعود تاريخه إلى الأسرة 17 و18 في مصر القديمة، مشيرًا إلى أن كلمة أوشابتي بمعنى مجيب فهي تجيب النداء بدلًا من الميت؛ حيث كان المفترض أنه عندما ينادي على الميت كان الأوشابتي يقوم بالرد قائلًا: ها أنا ذا، سوف أفعل.