بعد عودة إبراهيم عيسى للشاشة.. مبروك عطية: عفا الله عما سلف واللي يزعل يطق
علّق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على عودة الإعلامي إبراهيم عيسى إلى الشاشة، ونفيه حديث المتابعين عن تشكيكه في رحلة المعراج وإنكاره لها.
مبروك عطية: لو واحد كافر قال مفيش ربنا ورجع قال مقولتش لا يقام عليه حد الردة
وقال عطية عبر فيديو له بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أنا رديت على الأستاذ إبراهيم عيسى ومكفرتهوش، والفيديو عندكم، إبراهيم عيسى امبارح قال مقولتش، وقال أنا لم أنكر المعراج..لو واحد كافر قال مفيش ربنا ورجع قال مقولتش لا يقام عليه حد الردة.
وأضاف مبروك عطية: رجع تاني متشفهوش..اشغل نفسك واعرف حدود ربنا ومعلومات دينك.. الأستاذ إبراهيم قال مقولتش والكتب.. أنا بقول الكتب فيها وفيها.. ومنقولش جميع الروايات يا إبراهيم.. نذكر الأعلى والأصح، والأضعف والأقل بنركنه لطلاب الدراسات العليا، عندنا في كلية الدراسات في الفقه العام فيه متاهات.
وتابع: بص يا أبو خليل علشان أنا مبقولش يا أبو حمالات..أنا ناقل الكلام زي ما جالي.. والله إذا كانت مبتزعجهوش إنك تقول فيه أبو حمالات، يبقى فعلا يجوز تقول فيه أبو حمالات، أما إذا كانت تزعجه فلا يجوز مطلقًا قولها، امتثالًا لقوله تعالى: وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ.
مبروك عطية: 90% من المسلمين مبيعرفوش يختاروا فانلة يلبسوها
واستكمل: فيه نقطة فنية يا أبو خليل وأنا سمعت كلامك وأنت بتقول أنا مقولتش..هى الناس ناقصة روايات، 90% من المسلمين مبيعرفوش يختاروا فانلة يلبسوها، يبقى حيختار رأي!.. يبني أنت بتكلم مثقفين والمصريين مش كلهم متنيلين.
وأردف: العالم المستنير أدرى الناس وأدرى بالناس ويختار له الرواية الأفضل، وعارف الرواية اللي حتعمله مشكلات.. في طريقة عرضك يا حبيبي.. صوتك ونفسك وطريقة عرضك بتقول إنك بتأيد االرأي الضعيف، أنا أستاذ يا إبراهيم.. بدليل إن الناس كلها وصلها إنك أنكرت المعراج.
وأوضح عطية: مفيش ولا واحد قال إنها وهمية يا إبراهيم.. الإختلاف كان هل بالروح والجسد معًا أم بالروح فقط؟ والقرآن فسرها لما قال عبده، لا يطلق عبده على الروح يا أبو خليل ولا على المنام إنه عبد.. ده ربنا لما يأمر الملائكة أن تسجد لآدم إلا بعد أن سواه وأكمل هيئته.. أمرهم بالسجود له بعد أن سواه ونفخ فيه من روحه.
مبروك عطية: ألف باء في المعجزة أنها أمر خارق للعادة
وواصل: الرأي اللي ماشية عليه الأمة يا حبيبي إن الإسرء والمعراج معجزة.. وألف باء في المعجزة أنها أمر خارق للعادة، يعني خارق للعقل والقواعد الطبيعية والقواعد الفيزيائية ليوم القيامة.. مريم تلد دون رجل وإبراهيم يرمى في النار دون أن تمسه.. هذه كلها معجزات.
واختتم مبروك عطية: ما دام أنت قولت إنك مقولتش يبقى مقولتش، وعفا الله عما سلف واللي يزعل يطق.
