صندوق مكافحة الإدمان يوضح دوافع تعاطي المخدرات لدى سكان المناطق المطورة
كشف الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، دوافع تعاطي المخدرات لدى سكان المناطق المطورة «بديلة العشوائيات».
وقال مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، إن أبرز دوافع تعاطي المخدرات، وفقًا لبيانات طالبي الخدمة بالمناطق المطورة، تمثلت في حب الاستطلاع وضغط الأقران السلبي بنسبة 75 %، وهو ما يشير إلى أهمية ودلالة التدخلات المعتمدة على الدليل العلمي التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بين قاطني هذه المناطق والتي تستهدف بناء المهارات الحياتية؛ بغرض دعم القيم والثقافة الرافضة والمناهضة لتعاطي المخدرات وتمكن النشء والشباب مع التعامل مع ضغط الرفاق والسلوكيات الاندفاعية غير الراشدة.
وتابع مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن أكثر من 60 % من مرضى الإدمان بهذه المناطق يعانون من مشكلات أسرية حادة، وهو ما يُعزز توجه الوزارة بإضافة فئة المتعافين من الإدمان وأسرهم ضمن الفئات المستهدفة من برنامج مودة للحفاظ على كيان الأسرة.
ولفت عثمان، إلى أن الصندوق، قام بتنفيذ برنامج المهارات الحياتية الإيجابية وسلسلة من ورش الحكي والأنشطة الفنية التي يتم من خلالها نشر رسائل التوعية بشكل جذاب، بمراكز الشباب وقصور الثقافة والمدارس بهذه المناطق بمشاركة ما يقرب من 12 ألف طفل، كما تم تركيب 25 إعلان طرق للتعريف بخدمات الخط الساخن علاج الإدمان 16023، إضافة إلى تنفيذ سلسلة من الأنشطة الفنية والرياضية والاجتماعية بهدف تعزيز القيم الثقافية الإيجابية والرد على المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمخدرات، كذلك تنفيذ عدد 25 إعلان طرق بأماكن مميزة بالمناطق المطورة الجديدة؛ للتوعية والتعريف بخدمات علاج الإدمان، وطباعة عدد من المطويات والمنشورات الوقائية، وتوزيعها علي المستفيدين ببرامج الوقاية والعلاج.