في الذكرى الثانية لوفاته.. فتح ضريح مبارك غدًا الجمعة لاستقبال الزوار
أعلن حسن الغندور أحد محبي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك فتح ضريح مبارك غدًا الجمعة لاستقبال الزوار تزامنا مع الذكرى السنوية الثانية لوفاته.
وقال الغندور إن الرئيس مبارك واحد من قادة أكتوبر الكبار الذين أسهموا في تحرير تراب الوطن، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من محبيه قرروا إحياء الذكرى السنوية الثانية غدًا من أمام مقبرته.
الذكرى السنوية لرحيل الرئيس محمد حسني مبارك
وأوضح الغندور أنه سيتم إقامة سرادق عزاء كبير داخل ضريح مبارك، لاستقبال الزوار والمحبين الراغبين في إحياء ذكرى وفاة رئيس مصر الأسبق.
وفي وقت سابق، كشفت صفحة أبناء مبارك، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حقيقة ما تردد بشأن تدهور الحالة الصحية لأرملة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سوزان مبارك.
وأفادت الصفحة، خلال منشور لها، بأنه لا صحة لما تردد عن تدهور صحة سوزان مبارك، مؤكدة: نشكر كل مَن سأل عن صحة أم المصريين، وفق ما ذكرت.
وفي سياق منفصل، تحدث الكاتب الصحفي ياسر رزق، عن كواليس ما قبل صدور خطاب تنحي الرئيس محمد حسني مبارك، عن رئاسة جمهورية مصر العربية، في 11 من فبراير في عام 2011، مشيرًا إلى وجود اجتماع مسبق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في صباح العاشر من فبراير، مؤكدًا أن هذا الاجتماع لم يكن بالتنسيق بين الرئيس حسني مبارك والقوات المسلحة، في إشارة إلى أن المجلس لم يعد يعترف بالرئيس على حد قوله.
وأضاف رزق، خلال حلقة تليفزيونية سابقة مع الإعلامي أحمد موسى، أن أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كانوا يتوقعون تقديم الرئيس محمد حسني مبارك لاستقالته، وعلى الرغم من ذلك لم يكن الموقف واضحًا، مردفًا: المشير طنطاوي طلب معرفة رأي الفريق رضا حافظ، قائد القوات الجوية، على أساس الصلة الموجودة بين الرئيس مبارك، والقوات الجوية، وكان كلام الفريق: حتى لو فيه أمل بسيط في إن الرئيس مبارك يصحح الأوضاع، هيبوظها ابنه.
