الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حال تأزم الوضع بعد اجتياح روسيا لأوكرانيا.. ما بدائل الحكومة للحصول على القمح؟

القمح
تقارير وتحقيقات
القمح
الخميس 24/فبراير/2022 - 07:57 م

بعد اجتياح روسيا  لأوكرانيا، فجر اليوم، ارتفعت أسعار النفط عالميًا، وتبعه حديث عن تأثير الحدث الراهن على أسعار السلع خاصة القمح، إذ تستورد مصر 90% من احتياجاتها من القمح من روسيا وأوكرانيا؛ وهو ما يمثل 90% من احتياجات القمح للسوق المحلي، بجانب استيرادها مجموعة أخرى من المحاصيل والسلع الحيوية.

وقد بلغت قيمة الواردات المصرية من روسيا 46 مليارًا و496 مليون جنيه خلال عام 2020، مقابل 60 مليارًا و729 مليون جنيه، خلال عام 2019، وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

ونستعرض فيما يلي البدائل التي تتبعها مصر للحصول على القمح، بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وكيف ستتعامل الحكومة مع تداعيات الأزمة؟

نستورد 90% من القمح من روسيا وأوكرانيا

تستورد مصر من روسيا وأوكرانيا 13 مليون طن ما يعادل 90%، ومصر هي المستورد الأكبر للقمح في دول الشرق الأوسط بمعدل 2.458 مليون طن، والأول عالميًا في استيراد الذرة من أوكرانيا خلال الموسم الزراعي 2020-2021، بنحو 2.280 مليون، وتحتل المرتبة الأخيرة في قائمة أكثر الدول استيرادًا للشعير من أوكرانيا بنحو 5 آلاف طن في عامي 2020-2021، إضافة لزيت الذرة وعباد الشمس، فمصر تستورد نسبة 95.97% من زيت الطعام من الخارج.

خطط الحكومة البديلة لتوفير القمح

وعن الخطط البديلة التي ستتخذها الحكومة خلال الفترة المقبلة لتوفير احتياجاتها من القمح، قال الدكتور نادر نور الدين، مستشار وزير التموين سابقًا، إن مصر تستورد 90% من احتياجاتها من القمح من روسيا وحدها، وهو ما ألغاه رئيس مجلس الوزراء في قراره، أمس، وأمر بتوزيع تلك النسبة على الدول المنتجة للقمح بشكل متساوٍ، وأهمها: الولايات المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا وكازاخستان والبرازيل ورومانيا.

وأضاف نادر نور الدين، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا من جميع السلع؛ وهو ما يؤدي لتأخر شعورنا بالأزمة على المستوى المحلي، إلا أن الحرب أدت لارتفاع سعر برميل النفط بشكل سريع فقد قفز من 92 دولارًا للبرميل أمس إلى 105 دولارات، اليوم.

وتابع مستشار وزير التموين سابقًا: ثلث الإنتاج الزراعي يدخل فيه البترول من خلال الأسمدة وطلمبات رفع المياه والإضاءة والنقل، مضيفًا أن خروج روسيا وأوكرانيا مؤقتًا من تصدير الحبوب يعني تأثرًا عالميًا سيبدأ تأثيره في البورصات العالمية خلال هذا الأسبوع.

وقد اجتمع مجلس الوزراء، أمس، لإيجاد حلول لمواجهة الأزمة المتوقعة، واتخذ قرارًا بتنويع مصادر القمح على 14 منشأ مختلفة، بجانب وجود مخزون استراتيجي من السلع يكفي مدة 4 أشهر، وهو ما يساعد على عبور الأزمة بهدوء.

وقال روسلان نيشاي، مستشار سفارة أوكرانيا بالقاهرة لشئون الاقتصاد والتجارة، إن حجم التبادل التجاري بين مصر وأوكرانيا عام 2021، سجل 894.2 مليون دولار، وصلت فيه الصادرات المصرية إلى 63.4 مليون دولار تمثل الحمضيات 49.3% منها، بينما سجلت الواردات الأوكرانية 830.8 مليون دولار، متمثلة في القمح والدهون والزيت والذرة.

تابع مواقعنا