الزراعة: الأزمة الروسية الأوكرانية لن تؤثر على استيراد القمح.. ومصر مقبلة على موسم الحصاد
قال الدكتور خالد جاد، أستاذ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، إن أي ظروف قد تطرأ على الأزمة الروسية الأوكرانية لن تؤثر على استيراد مصر للقمح، لأننا لا نعتمد على دولة واحدة في الاستيراد، موضحا أن مصر لديها مخزون من القمح يكفي لـ5 أشهر كاملة.
وأشار الدكتور خالد جاد، إلى أن مصر مقبلة على موسم حصاد القمح، وذلك بداية من 15 من شهر أبريل، وهذا الأمر يكفي لـ 4 أشهر أخرى، مشيرًا إلى أن الإنتاج المحلي بجانب المخزون سيكون هناك قمح يكفي لـ9 أشهر على الأقل.
موسم حصاد القمح المصري
وتابع جاد: في حالة اقتراب المدة وانتهاء المخزون سيتم النظر لدول جديدة لاستيراد القمح، مشيرًا إلى أن الحكومة تدرس كل شيء ومصر تستورد قمحا من 16 دولة معتمدة، منوهًا بأن جهود وزارة الزراعة تكمن في استيراد اللحوم فقط وليس في أسعارها، مؤكدًا أن الهيئة منوعة في مصادر استيراد المواد الغذائية ذات الأصل الحيواني المتعدد.
الزراعة تكشف الهدف من إنشاء الصوامع
وأوضح الدكتور خالد جاد، أستاذ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، خلال لقائه مع الإعلامية رشا القشيري، ببرنامج حكاتينا مع رشا، المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الخسارة والفاقد من القمح يصل إلى 30% من إنتاج القمح سواء أثناء الحصاد أو في عمليات الزراعة التي تتم أو بعد حصاد القمح، مشيرًا إلى أن الوزارة تسير وراء الدولة بعد تحديد الهدف من إنشاء الصوامع.
وأضاف جاد، أن وزارة الزراعة وفرت ميكنة حديثة لوضع القمح الهادر من القمح بتقليل كمية التقاوي المضافة لأكثر من 30% وهو توفير من الهالك الذي يتم حيث نضع 40 كيلو للفدان بدلا من 80 كيلو للفدان، مشيرًا إلى أن موضوع الشون كانت ترابية في الماضي وتحدث هدرا كبيرا في القمح ولكن الدولة عملت شون أسفلتية ومغطاة خلال الفترة الماضية.
وتابع الأستاذ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة: عدد كمية الصوامع التي تنشئها الدولة تعمل على زيادة كمية القمح والذي يضاف إليها الهادر، حيث إن وزارة الزراعة تعمل على زيادة محصول القمح وتوفير الهادر من المحصول، بحيث يكون محصول القمح دون فاقد من خلال التخزين، مشيرًا إلى أن الهدف تقليل الفاقد وتقليل نسبة الفجوة الموجودة لدينا بين الإنتاج والاستهلاك.