النساء الحوامل عن طريق التلقيح الصناعي عرضة أكثر لإنجاب طفل مبتسر 26% |دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن النساء الحوامل عن طريق التلقيح الاصطناعي، عرضة أكثر للإنجاب طفل مبتسر بنسبة 26%.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أكدت الدراسة أن النساء اللائي لديهن أطفال الأنابيب، أكثر عرضة لمضاعفات الحمل.
إجراء الدراسة على 24 مليون امرأة أنجبن في الولايات المتحدة
ووجدت الدراسة التي أجريت على 34 مليون امرأة أنجبن في الولايات المتحدة، أن أولئك اللائي حملن بعد الخضوع لعلاج الخصوبة كن أكثر عرضة بنسبة 26 % لإنجاب طفل مبتسر.
ومقارنة بالنساء اللائي حملن بشكل طبيعي كن أكثر عرضة بنسبة 57 % للإصابة بانفصال المشيمة، وهو اختلاط نادر وخطير تنفصل فيه المشيمة عن بطانة الرحم.
وظلت الروابط مع مضاعفات الحمل هذه قائمة حتى عندما تم أخذ السن الأكبر للنساء اللائي يحتجن إلى علاج للخصوبة في الاعتبار، كما أن التقدم في السن مرتبط بزيادة مخاطر حدوث مضاعفات.
وحتى عند مراعاة الصحة العامة للمرأة، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم، ارتبط علاج الخصوبة بمعدل أعلى للولادات المبكرة وانقطاع المشيمة.
وتزداد احتمالية إنجاب توأم وثلاثة توائم، على الرغم من أن احتمالية حدوث الحمل المتعدد أقل بكثير مما كانت عليه في الماضي، وهذا قد يزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
الأدوية الهرمونية تحفز المبايض
كما يشك بعض الخبراء في أن الأدوية الهرمونية، التي تُستخدم لتحفيز مبايض المرأة على إنتاج المزيد من البويضات لعلاج الخصوبة، قد تزيد أيضًا من مخاطر حدوث مشكلات أثناء الحمل.
وأكد الباحثون، الذين قارنوا ولادة أكثر من 106000 امرأة بعد علاج الخصوبة بـ 34.1 مليون مولود بشكل طبيعي، وجدوا أيضًا خطرًا أكبر على صحة المرأة.
وأشاروا إلى أن الذين تلقوا مساعدة طبية للحمل كانوا أكثر عرضة مرتين ونصف للإصابة بأمراض الكلى الحادة و65 %، أكثر عرضة للإصابة بنبض القلب غير المنتظم.
في حين أن جميع المضاعفات التي تم فحصها نادرة للغاية، يقول مؤلفو الدراسة إنه يجب تحذير النساء من المخاطر من قبل عيادات أطفال الأنابيب.