وزير الأوقاف: الإسراء والمعراج أعظم رحلة تكريم في تاريخ الإنسانية
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن معجزة الإسراء والمعراج تُعدُّ من أهم المعجزات الحسية التي أيّد بها رب العزة عز وجل رسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي معجزة ثابتة وراسخة في وجدان الأمة، تتجلى فيها عظمة القدرة الإلهية من جهة، وعظم مقام العبودية ومكانة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند ربه من جهة أخرى.
تحمل إشارة إلى عظمة القدرة الإلهية
وأوضح وزير الأوقاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: هذه المعجزة تحمل بين ما تحمل إشارة إلى عظمة القدرة الإلهية، فمن سأل عن إحياء الأنبياء ليؤمهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى، ويتساءل عن ذلك فإننا نجيبه بقول الله عز وجل: "وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ* قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ".
وأردف: في هذه المعجزة بيان مكانة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما ننظر في أوائل سورة النجم التي تحدثت عن رحلة المعراج، نجد أن الله عز وجل قد زكى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة، زكى عقله فقال: "مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى"، وزكى لسانه صلى الله عليه وسلم فقال: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى"، وزكى معلمه فقال: "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى"، وزكى فؤاده فقال: "مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى"، وزكى بصره فقال: "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"، فهل بقي بعد كل هذا مجال لمشكك أو متردد؟، اللهم بلغت، اللهم فاشهد.