تونس: مخزون القمح يكفي حتى يونيو.. ولن نواجه نقصا بسبب أزمة أوكرانيا
قال مسؤول بوزارة الفلاحة التونسية لـ "رويترز" يوم الخميس، إن تونس، التي تستورد نحو نصف حاجاتها من الحبوب من روسيا وأوكرانيا؛ أتمت طلبياتها الضرورية حتى الصيف من شراء القمح قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، ولن تواجه أي نقص حتى موسم جني المحصول في الصيف.
مخزون تونس من الحبوب كافٍ حتى شهر يونيو
وأضاف حامد الدالي، المدير العام للمرصد الوطني الفلاحي، أنَّه سيكون مخزون تونس من الحبوب كافيًا حتى شهر يونيو 2022.
وفي سياق آخر، كشف أحمد شيحة، عضو شعبة المستورين، تأثير الحرب الأوكرانية الروسية على أسعار السلع في مصر، قائلًا: العلاقات التجارية بين مصر وأوكرانيا وروسيا كبيرة للغاية في سلع مهمة، مثل القمح والزيت.
وتابع شيحة أن مصر لا تستطيع أن تعوض توريد القمح الروسي أو الأوكراني الذي يوفر أكثر من 65% من ورادات القمح المستوردة من العالم أجمع، لافتًا إلى أن الدولة لديها احتياطي من القمح لمدة 4 شهور، معقبًا: إن شاء الله الأزمة تعدي بسرعة ولا نتأثر بهذه الأزمة.
وقفزت العقود الآجلة لشحنات القمح والذرة الأمريكية إلى مستويات قياسية، خلال تعاملات اليوم الخميس، كما سجلت أسعار فول الصويا أعلى مستوى منذ 2012، عقب هجوم القوات الروسية على أوكرانيا؛ ما أثار مخاوف من تأثر الإمدادات العالمية.
وارتفعت أسعار القمح لليوم الثالث على التوالي لتصل إلى أعلى مستوى منذ أكثر من 9 أعوام، حيث وصلت العقود الآجلة للقمح تسليم شهر مايو في مجلس شيكاجو للتجارة إلى نحو 926 دولارًا للطن بنسبة زيادة بلغت 5.7%، من سعر 876 دولارًا، خلال تداولات أمس الأربعاء.
وصعدت العقود الآجلة للذرة إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر، حيث ارتفعت بنسبة 5.1% إلى 718.75 دولار للطن من سعر 683 دولارًا.