بعد أوكرانيا.. قلق أوروبي من شن روسيا عملية عسكرية على مولدوفيا وجورجيا
أثار إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شن عملية عسكرية على أوكرانيا فيما عُرف بالحرب الروسية على أوكرانيا، قلق الدول الأوروبية من اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في جمهورتي مولدوفيا وجورجيا، على غرار دونيتسك ولوجانسك.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان لودريان، اليوم الجمعة، ردا على سؤال حول مولدافيا وجورجيا: نحن قلقون بشأن الآتي، منددًا بالتجاوزات الروسية في مجال التدخلات.
ووصف لودريان في تصريحات لإذاعة فرانس إنتر، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه صانع حروب، معربًا عن خشيته من أن يمتد الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى مولدافيا وجورجيا.
تكرار سيناريو اوكرانيا في مولدوفيا وجورجيا
وينطلق القلق الأوروبي من تكرار سيناريو أوكرانيا في مولدوفيا وجورجيا، من اعتراف روسيا عام 2008، باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وهما منطقتان جورجيتان منفصلتان، بعد أن خاضتا حربا قصيرة مع جورجيا؛ تدخلت فيها موسكو، وذلك على غرار اعتراف موسكو باستقلال دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين في أوكرانيا.
ووفقا لوسائل إعلام عالمي، فقد جاء الاعتراف الروسي بالمناطق الانفصالية في جورجيا، لتبرير وجود عسكري مفتوح في الجمهورية السوفيتية السابقة المجاورة؛ التي تتطلع للانضمام لحلف الناتو.
ورغم إنكار روسيا وجود خطط للسيطرة على أوكرانيا، إلا أن الرئيس فلاديمير بوتين، أمر قوات حفظ السلام الروسية بدخول الأراضي الانفصالية في البلاد في دونيتسك ولوجانسك الأربعاء، كما أعلن اعتراف روسيا بالجمهوريتين الانفصاليتين، اللذين يخضعون لسيطرة الانفصاليين المدعومون من روسيا.
وشنت روسيا فجر أمس الخميس، عملية عسكرية على أوكرانيا، وسط تنديد أمريكي أوروبي وتعهدات بتوقيع عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الهدف من العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، هو تحرير المضطهدين منذ زمن طويل ونزع السلاع.