مسئول بالمتحف المصري الكبير يكشف تفاصيل اعتماده مبنى أخضر صديقا للبيئة
كشفت الدكتورة الشيماء محمد السيد، رئيس جهاز السلامة والصحة المهنية بالمتحف المصري الكبير، تفاصيل اعتماد جميع مباني مشروع المتحف مباني خضراء، وفقا لنظام تقييم الهرم الأخضر المصري؛ يتوافر بها الاستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والثقافية، ليصبح بذلك أول متحف في مصر يتم اعتماده مبنى أخضر.
وقالت السيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم الجمعة، إن المتحف يسعى للحصول على شهادة باعتماد المتحف المصري الكبير بتطبيق الاستدامة بالمعايير البيئية والاقتصادية والاجتماعية وفق رؤية مصر 2030 للحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي والأثري وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
التحول للبناء الأخضر ليس فكرة وليدة اليوم
وأضافت رئيس جهاز السلامة والصحة المهنية بالمتحف المصري الكبير، أن هناك مجموعة من العوامل والمعايير رشحت المتحف المصري الكبير لاعتماده متحفًا أخضر صديقا للبيئة مثل الموقع الفريد للمتحف الذي منحه ميزة القرب من محطات المواصلات الذكية التي تم تطويرها مؤخرًا، بجانب الاستخدام الرشيد للطاقة والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة مثل الكهرباء المتولدة من الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى ترشيد استخدام المياه المستخدمة في ري وزراعة المساحات الخضراء المحيطة بالمتحف.
وأشارت رئيس جهاز السلامة والصحة المهنية بالمتحف المصري الكبير، إلى أن اعتماد المتحف مبنىً أخضر صديقا للبيئة من شأنه المساهمة في حملات الترويج الدولية للمتحف سياحيًا، لافتة إلى أن التحول للبناء الأخضر ليس فكرة وليدة اليوم، والمتحف تم تصميمه بمعايير تراعي أن يكون مبنىً صديقا للبيئة.