الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عبد الله السناوي: القارئ إذا لم يجد فيما يقدم له إضافة سينصرف عنه

عبدالله السناوي
أخبار
عبدالله السناوي
الجمعة 25/فبراير/2022 - 08:53 م

قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، إنه وفي فترة الأربعينيات كان بائعو الجرائد يبيعون الجريدة عبر التسويق والاعتماد على اسم الكاتب، وفي تلك الآونة كان دائما ما يكون لدى الصحف شيء مختلف عما يقوله الآخرون، مضيفًا: "القارئ أو المشاهد ملهوش دعوة بمين قدم إيه، ولكن ليه اللي قدامه، وإذا لم يكن فيه إضافة للقارئ والإبداع أو الثراء الفكري هينصرف عنك".

وأضاف السناوي، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع على فضائية "CBC"، مساء اليوم الجمعة، أن القلق أحد أجزاء الإبداع التي اعتمد عليها الكثير من كبار الكتاب السابقين أبرزهم محمد حسنين هيكل، متابعًا: "الأستاذ هيكل كان يحرص على تدوين كل أفكاره ومعلوماته على الورق".

ولفت عبد الله السناوي، إلى أن الكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم وفي إحدى المرات كتب مقالا وقلق منه كثيرا، ثم طلب من الأستاذ محمد حسنين هيكل رأيه في المقال، مضيفًا: "الأستاذ بص عليه وقراه، ولما حب يناقش فيه شوية تفاصيل خده منه وقطعه لأنه حس أنه لازم يكتبه من جديد، لأنه اعتقد أن وزنه ككاتب ميسمحش يكون فيه أخذ ورد في مستوى ما كتبه".

احترام الصحفي لنفسه ينعكس على احترام القارئ له

وأوضح السناوي، أن أكبر خطأ يرتكبه الصحفي في حق نفسه أن ينظر إلى عمله باعتباره هامشي، "أول ما ينظر لعمله أنه سبوبه أو هامشي فهو منزلق خطير في مستوى ما يقدمه، والمفروض أن تنظر أنت أولا باحترام إلى نفسك وما تقدمه للقارئ حتى ينعكس الاحترام إلى أن القارئ يحترمك، وده اللي اتعلمناه من كل أساتذتنا في المجال الصحفي".

وأكد أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر اعتاد إرسال وثائق الدولة المصرية إلى الكاتب الصحفي الكبير الراحل محمد حسنين هيكل حتى يكون النقاش معه على معرفه حقيقية، متابعًا: "دخل المطبخ حتى يبني رأيه عن طريق اطلاع حقيقي، وفيه وثائق للدولة المصرية من أيام عبدالناصر وحتى السادات عام 1974 عندما افترقت الطرق، والوثائق موجودة، وفيه وثائق كثيرة أخرى حصل عليها الأستاذ فيها كل ما يتعلق بالتاريخ المصري حصل عليها من بريطانيا وأمريكا وغيرها من البلدان".

تابع مواقعنا