جيميناي إفريقيا تطرح رحلة سينماتك في مهرجان أسوان لأفلام المرأة | صور
عقد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لعرض ورش تدريب الشباب على صناعة الأفلام، مع شركة جيميناي إفريقيا، وإطلاق رحلة سينماتك لصناعة الأفلام.
وقال الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير مهرجان أسوان لأفلام المرأة، أن المهرجان للعام الثاني على التوالي يشهد تعاونا مع شركة جيميناي إفريقيا، التي تعمل على استخدام التقنيات الجديدة في صناعة السينما.
وقدمت الندوة ميري أديب مدير العمليات في شركة جيميناي إفريقيا، حيث قالت: وجودنا في المهرجان يعطينا طاقة إيجابية، وأسوان نفسها مدينة نحبها، وفي الافتتاح سمعنا كلمة ملهمة من المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي، وأيدتها الوزيرة ميرفت التلاوي وهي، كيف ننشر الفكر الإيجابي ونحارب الإرهاب من خلال السينما؟، وفي مؤسسة جيميناي نضع هذا الأمر نصب أعيننا، ونراهن على دور الشباب في نشر الفكر الإيجابي.
وأضافت أديب: ندعم الشباب الذين لديهم طاقات مختلفة وخلاقة، كفريق عمل ندعم الشباب والبنات الذين نعمل معهم، ونبحث دائما عن كيفية منحهم فرص مختلفة، والكثير من الشباب لديهم شغف بالسينما ويعملون فيها وفي أماكن أخرى، وهنا بدأت الرحلة السحرية لسينماتك لتحقيق الهدفين، ودعم الشباب في صناعة السينما من خلال مواقعهم في الأماكن التي يعملون فيها من الأساس.
وقال المهندس عدلي توما العضو المنتدب لشركة جيميناي إفريقيا: فكرة سينماتك جاءت وقت ظهور فيروس كورونا وانتشارها، وكان وقتا صعبا، ولا أحد يستطيع العمل والأفكار مجمدة، وفكرنا أن ندعم أفكارا مبتكرة في مجالات مختلفة، وفي كيفية ربط السينما بريادة الأعمال، وكيف يستخدم رواد الأعمال السينما في تطوير الانتاج والتوزيع؟، ونحن نريد الربط بين الشباب وريادة الاعمال والسينما، وهذا الربط يأتي من خلال استخدام التكنولوجيا وهو أمر أساسي نحتاجه لتطوير السينما، مع العلم أن التطورات التي تحدث في صناعة السينما بسبب التكنولوجيا منذ السينما الصامتة وحتى الديجيتال.
وأضاف توما: أكثر من لديهم فكر تكنولوجي وإبداعي هم الشباب رواد الأعمال، واخترنا مجموعة من الشباب وذهبنا معهم لمهرجان الجونة قبل سنتين، وقدموا أفكارهم هناك ووجدوا قبولا كبيرا من أهل الصناعة، وبعد ذلك رأينا أن ما نفعله يساهم في تطوير الصناعة ويساعد الشباب المبدع، وهؤلاء الشباب لديهم أفكار تستطيع تطوير مسارات الابداع.
وتابع: سعدنا لأننا في مهرجان أسوان حصلنا على حقوق الملكية الفكرية لإطلاق سينماتك، وهي تكنولوجيا السينما، ويشرفنا أننا نمثل مصر في هذا المجال، وندعم أفكار التطوير من الشباب ومن صناع السينما، كما نحتاج إلى ميديا متنوعة لتدخل ضمن الإنتاج السينمائي، ولدينا برامج مهمة للرقص والموسيقى مع ريادة الأعمال.
وقدمت 2 من الشابات مشروع دولاب السينما، حيث قالت إحداهن: نحب الموضة وتصميم الملابس التراثية وحين رأينا الإعلان على وسائل التواصل قدمنا الأبلكيشن، وتم قبولنا وفكرتنا أصبحت ظاهرة أكثر، وبعد ذلك قدمنا دولاب السينما، وهو أمر يوصل بين المصممين وصناع السينما، ووصلنا للمركز الثالث ولم يتوقف الأمر على هذا، حيث حضرنا ورشة تدريبية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وأعطونا الفرصة لنعرض مشروعنا ضمن 10 مشاريع في إفريقيا في مهرجان الجونة السينمائي، وجعلونا نتغلب على المركزية وتهميش الصعيد، وكنا بعيدا عن كل شيء لكنهم وصلوا كل الإمكانيات لأسوان.
وقال الفنان أحمد مجدي: إن جيميناي إفريقيا ليست مثل جهات كثيرة تتوقف عند مرحلة، ولكنهم يتابعون عملهم ويتم تسويقه بطريقة جيدة، ومن المنتظر أن يطوروا عملهم بشكل دائم.
وقال أحمد شوقي المستشار الفني للمهرجان، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقاد: هذا الفن - السينما - تقني بالأساس، فهو لم يكن موجودا قبل اختراع التقنيات، وهناك خيال وإسهامات كثيرة، لكن الطفرات تحدث مع تطور التقنيات، والذين كانوا يحضرون المهرجانات قديما كانوا يرسلون لكل المجلات ويرسلون الصور من المجلات والمقالات من الفاكس وهذا جهد كبير جدا، وتم اختزاله واختصاره مع التقدم الرقمي، وكذلك الأمر بالنسبة للتصوير وهناك تقنيات حديثة غيرت مفهوم التصوير.
وواصل شوقي: هناك أيضا التطبيقات الإلكترونية التي نستخدمها في كل شيء، كل هذا وليد العصر الجديد، وليس بمعزل عن صناعة السينما في كل مراحلها، التحضير والتصوير حتى إمكانيات النشر والتوزيع والدعاية، ومصر بلد فيها أكثر من 100 مليون أغلبهم من الشباب، وكل تفكير الشباب يبحثون عن الحلول في التكنولوجيا، وهناك من يحولون الأحلام إلى مشروع على أرض الواقع، والرحلة التي قطعتها جيميناي خلال السنتين الماضيتين تؤكد أنهم في الاتجاه الصحيح.
وقال المصور السينمائي كمال عبد العزيز: الأفكار الجديدة مهمة جدا للصناعة، ومنذ السبعينيات هناك عشوائية كبيرة في الصناعة، والإنتاج فيه مشكلة، وأصبح أي شخص ينتج الآت، مشيرًا إلى أن إدارة الفنون وإدارة صناعة السينما تحتاج أفكارا جديدة، وتحتاج إلى أفلام يتم تصويرها بتقنية عالية جدا.
وتابع كمال لعبد العزيز: فكرة الموضة مهمة جدا، وبدأها العظيم شادي عبد السلام، وكان مهتما جدا بالملابس والإكسسوارات، حين عمل في فيلم فرعون كان هو المسؤول عن الملابس والإكسسوارات، ويجب عمل أرشيف إلكتروني للملابس في الأزمنة والفترات التاريخية المختلفة.