مبروك عطية: إحنا بنستدعي النكد واللي بيستدعي النكد ربنا بينكد عليه
رد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، إن الانشغال بنعم الله يقضي على المشكلات ويضع حدًا لها، مستدلًا بقوله تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ.
مبروك عطية: ما أوده هو أن تكون البيوت المسلمة مشغولة بنعم الله
وأضاف مبروك عطية في مقطع فيديو له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ما أوده وأرغب فيه هو أن تكون البيوت المسلمة مشغولة بنعم الله، تبارك وتعالى، نفسي ألاقي أسرة من أربعة أفراد أو خمسة أو غيره يحمدوا ربنا ويفكروا في النعمة والبيت اللي بيأويهم وغيرهم مشرد في البلاد في مثل تلك الظروف التي يعيشها العالم.
وتابع العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر: يفكروا في النعم، أنا شايف الحوارات خارجة عن الانشغال بالنعم، أنا شايف أننا بنستدعي النكد وااللي بيستدعي النكد، ربنا بينكد علىه، مشيرًا لقوله تعالى: إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا.
وأضاف مبروك عطية: الانشغال بنعم الله من باب الإحسان، على العاقل المسلم ألا ينقل عمله إلى البيت وألا ينقل بيته إلى العمل، أنا موظف وغيري موظف الحقوق متساوية، ليه أيه عندي غير صباح الخير صباح الفل.
واختتم مبروك عطية: النعمة هتزول لو مكنتش زالت، بعض السلف دعا أن يكون في بيت فلان لأنه يذكر الله ويحمده ويشكر نعمه كثيرًا، وبعض النعم بتستغيث بالله بتقول يا رب خرجني من هنا لأن صاحبها لا يشكر الله.