مسنة تستغيث من إمبابة.. أعيش لوحدي في بيت آيل للسقوط وأولادي مش بيسألوا عني|فيديو
تعيش أم فتحي الأرملة المسنة التي تقطن في عزبة الصعايدة بمنطقة إمبابة في منزل آيل للسقوط، تحت وطأة الأمطار والعواصف والأتربة، بعدما فقدت 2 من أبنائها بسبب مرض الكبد الوبائي، الأمر الذي دفعها لـ الاستغاثة بالمسؤولين من أجل مساعدتها، حيث تركها باقي أبنائها، بعد أن بذلت جهد ومشقة من أجل أن تساعدهم على الزواج، دون أن يسألوا عنها.
تعاني من أمراض مزمنة كثيرة
وقالت السيدة المسنة أم فتحي في بث مباشر عبر موقع القاهرة 24، إنها تعاني من أمراض مزمنة كثيرة، منها الضغط والسكر، وخشونة العظام، وقعيدة الفراش ولا تستطيع خدمة نفسها، ولا التحرك بمفردها، حيث تساعدها إحدى الجارات وتعيلها وتقيم على تلبية حاجاتها.
تسكن ولا أحد من أبنائهم يسأل عنها أبدا
وأشارت السيدة أم فتحي، إلى أن زوجها توفي وأولادها كانوا أطفال صغار، وهي من قامت على تربية أولادها، حيث تعبت في سبيل ذلك كثيرًا، حتى زوجتهم وتوفوا إثر إصابتهم بمرض الكبد الوبائي، مضيفة أن باقي أبناءها لا أحد منهم يسأل عنها أبدا.
واستغاثت السيدة أم علاء، وهي مسنة تبلغ من العمر 67 عامًا، وتعول 8 أطفال من أحفادها بعد وفاة أولادها، وتعاني من صعوبة الحياة والظروف المعيشية.
وأضافت السيدة أم علاء أن ابنها عمرو توفي نتيجة إصابته بمرض وهو يبلغ من العمر 38 عاما، وتوفي شقيقه عصام الذي يبلغ من العمر 40 عاما، بعده بـ3 أشهر حزنًا على شقيقه، ومن ثم لحق بهم والدهم بعدهم بـ3 أشهر أيضًا، حزًنا على أولاده.
وأشارت السيدة أم علاء إلى أنها تنفق على الـ8 أطفال من معاش زوجها، وليس لديها أي دخل آخر.
