هل يجوز صلاة الفوائت مع الصلاة الحاضرة؟..دار الإفتاء تجيب
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها، يقول السائل فيه: كنت في فترة الشباب لا أصلّي، والآن والحمد لله أحافظ على الصلاة في وقتها، وأيضًا أصلي مع كل فرض صلاة من الفوائت، فهل صلاتي صحيحة؟
رد دار الإفتاء
وأجابت دار الإفتاء، من خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: نفيد بأنَّ ما يفعله السائل هو الصواب الذي قال به جماهير أهل العلم، وهو أنَّ مَنْ ترك صلاة فعليه قضاؤها؛ لأنها دَيْن، وفي الحديث المرفوع: «دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» رواه الشيخان وأبو داود والبيهقي وغيرهم.
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب
في سياق آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد الأشخاص، يقول في نصه: ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب؟ معقبا: البعض يزعم أن الإسراء لم يحدث في ذلك الوقت، وأن ذلك بدعة، فما هو القول الصحيح؟
أوضحت دار الإفتاء، خلال ردها على السؤال السابق، أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا والذي عليه عمل المسلمين، في هذه القضية، أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبع وعشرين من شهر رجب.
وأكملت الديار المصرية، أن احتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا له.