5 طرق عملية لخفض نسبة الكوليسترول المرتفعة وحماية قلبك.. تعرف عليها
يعد الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية من أفضل الطرق لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وعلى الرغم من وجود أدوية للمساعدة، فإن هناك بعض التغييرات في النظام الغذائي والتي يمكن أن تقلل الكوليسترول وتحسن صحة قلبك.
تناول الأفوكادو
وفقا لدراسة حديثة، فإن إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن تضبط ارتفاع الكوليسترول.
جمعت الدراسة 45 بالغًا، إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وأظهر المشاركون مستويات أقل بكثير من الكوليسترول الضار المؤكسد مقارنة ببداية الدراسة، أو بعد الانتهاء من مهمتي النظام الغذائي الأخريين.
بروتين الصويا في خفض نسبة الكوليسترول
أشارت دراسة جديدة إلى أنه مصدر كبير للبروتين النباتي، وقد يخفض نسبة الكوليسترول بكميات كبيرة.
أجرى الباحثون تحليلًا تلويًا على 43 تجربة حالية لتقييم الفوائد الصحية لفول الصويا، كما شرعوا في تحليل آثار فول الصويا على صحة القلب والكوليسترول.
أظهرت النتائج أن بروتين الصويا خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة ثلاثة إلى أربعة بالمائة عند البالغين.
حمية البحر الأبيض المتوسط بزيت الزيتون
يشتمل نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي على الفواكه والخضروات والمعكرونة والأرز، وهو مناسب لمن يرغبون في ضبط مستويات الكوليسترول، مع حصة إضافية من زيت الزيتون البكر.
يقول الباحثون أن هذا المزيج قد يحسن تأثيرات ما يشار إليه عادة بالكوليسترول الجيد، وفقا لما ذكره موقع فايند ستادي.
دواء إسكات الجينات
يمكن لعقاقير إسكات الجينات أن تخفض مستويات الكوليسترول لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصفن وهو الدواء الذي يستخدم علاج تداخل الحمض النووي الريبي، وهي تقنية معروفة بإيقاف الجينات، وخاصة تلك المسؤولة عن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
امتنع عن تناول الكربوهيدرات وليس الدهون المشبعة
يعد الاستغناء عن الدهون وصفة شائعة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، حيث تقول إحدى الدراسات أن الفكرة خاطئة تمامًا، لأنها مشكلة الكربوهيدرات في الواقع.
تشير نتائج الدراسة إلى أنه لا يوجد سبب يدعو المرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى تجنب تناول الدهون المشبعة مثل اللحوم والبيض والجبن.
وبالتالي، فإن الإشارة إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات هو في الواقع أفضل للأشخاص الذين يعانون من زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
