فكتور هوجو أشهر شاعر وروائي في فرنسا.. تعرف على أبرز مؤلفاته
تمر اليوم 26 فبراير ذكرى ميلاد الأديب والشاعر وروائى الفرنسي فكتور هوجو، هو من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، وترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة، وهو مشهور في فرنسا باعتباره شاعرًا في المقام الأول ثم روائيًا.
نشأ هوجو عام 1802 في بيزنسون، درس في مدرسة لويس الكبير الثانوية، والتحق في جامعة باريس، ألف العديد من الروائيات والدواوين، فقد اشتهر حول العالم وتم تكريم ذكراه بعدة طرق ومنها، وضعت صورته على الفرنك الفرنسي، وقد اقتبِست روايته البؤساء للعديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والغنائية والمسرحيّة.
رواية ثلاثة وتسعون
ألف فكتور هوجو رواية ثلاثة وتسعون، وهى مقسمة إلى ثلاثة أجزاء وكل جزء يحكي قصة مختلفة، ويقدم وجهة نظر مختلفة للأحداث التاريخية العامة، ومنها ثورة فيندي وشوانري، وهي من الثورات المضادة خلال الثورة الفرنسية، ونشرت هذا الرواية عام 1874 بعد وقت قصير من الاضطراب الدموي في كومونة باريس.
رواية البؤساء
تصور هذه الرواية مرحلة من حياة المجتمع الفرنسي وتمر بالثورة الفرنسية، صور هوجو عبر حياة جان فالجان وكوزيت، القدرة الإنسانية المذهلة على الكفاح، والصبر على الظلم، والرقة والجمال الإنساني والوفاء، فقد تحولت هذه الرواية إلى السينما والمسرح والتليفزيون مرات، وترجمت إلى كل لغات العالم وطبعت ولا يزال يعاد طبعها، في ملايين النسخ.
رواية عمال البحر
كتب هوجو رواية بعنوان عمال البحر حيث تدور الرواية عن قصة شاب غرناسي يدعى جيليات يعيش وحيدا، وموضع سخرية واحتقار من أفراد المجتمع الذي يعيش فيه، يقع في حب فتاة اسمها داروشات ابنة بحار مشهور في غرناسي بمهارته وبراعته في الملاحة، ويحدث أن سفينة للسيد لاتياري قد تحطمت على صخور دوفر في عرض البحر فتعلن داروشات أنها ستقوم بالزواج ممن يذهب لإحضار المحرك البخاري من السفينة المتحطمة.
يتحمس جيليات للقيام بهذا العمل ويذهب إلى صخور دوفر محاولا إخراج المحرك البخاري من السفينة المتحطمة، ثم يقوم فيكتور هوجو بوصف المصاعب والمحن التي تعرض لها جيليات بداية بالعواصف الهوج ونهاية بالأخطبوط الذي هاجم جيليات في دوفر.
آخر يوم لمحكوم عليه بالإعدام
هي رواية لـ فكتور هوجو، ويدور حول خطاب داخلي لسجين محكوم عليه بالإعدام، قبل أسابيع قليلة من موعد الإعدام يحاول فيها فكتور هوجو إيصال رسالة إلى الإدارات المسؤول أن عقوبة الإعدام ليس الحل الأمثل للمجرم، فنحن في هذه الحالة لا نعطيه فرصة لتصحيح أخطائه، ونحن لا نعرف لا اسم المحكوم ولا الجريمة التي قام بها، لكنه يحكي لنا عن صعوبة المواقف التي يمر بها حينما لا تتذكره ابنته الصغيرة وعن قذارة المؤسسات الإدارية.