يعرض مشكاوات جامع السلطان حسن.. متحف كفر الشيخ يستعرض تاريخ الرنوك
استعرض متحف الآثار بكفر الشيخ، تاريخ الرنوك في العصور المختلفة، والرنك مصطلح فارسي الأصل، ويلفظ رنج ويعني اللون وقد عربت هذه الكلمة وأصبح حرف الجيم كافا، واصطلح على تسميتها بالرنوك وهي تعني الإشارة أو الشعار أو الرمز للدلالة على وظيفة الأمير أو السلطان.
ويتم نقش الرنوك على عمائر السلاطين والأمراء للدلالة على ملكيتهم لها، وعلى الدنانير والدراهم كشرف وامتياز لهم، ورسمت ونقشت على أدواتهم المتنوعة.
أنواع الرنوك في الآثار:
ونشرت إدارة متحف الآثار بكفر الشيخ عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، صورا عن الرنوك، موضحة أن للرنوك 3 أنواع كالتالي:
- الرنوك المصورة: هي رنوك شخصية تحتوي على رموز حيوانية ورموز طيور كالأسد أو السبع أو النسر.
- الرنوك الوظيفية: هي رنوك خاصة بالأمراء وتشير إلى وظيفة الأمير، وكثيرا ما كان يشترك في الوظيفة الواحدة أكثر من أمير مما أدى إلى تشابه رنوكهم من حيث الشكل، وكان يتم تمييزها بالألوان، وكان الرنك دائما يتغير مع ترقي الأمير إلى وظيفة أخرى.
- الرنوك الكتابية: هي رنوك خاصة بالسلاطين وحدهم لأنها تسجل أسمائهم وألقابهم مصحوبة بعبارات دعائية لهم، وقد اعتاد الفنان أن يسجل تلك الكتابات لهذه الرنوك بخط النسخ أو بخط الثلث، وكانت تتكون تلك الرنوك من منطقة مستديرة مقسمة إلى ثلاث أقسام أفقية يسمى كل منها شطبا تتضمن اسم السلطان وألقابه والدعاء له، وغالبا ما يكون الشطب الأوسط أكبرهم ويقرأ الرنك من الشطب الأوسط ثم الشطب العلوي ثم الشطب السفلي.
وأشارت إدارة متحف الآثار بكفر الشيخ إلى أن المتحف يزخر بمشكاة زجاجية مموهة بالميناء عليها نموذج لرنك كتابي نفذ بخط الثلث نصه "عز لمولانا السلطان الملك" وهي مشكاة ترجع للعصر المملوكي وكانت إحدى مشكاوات جامع السلطان حسن.