عضو الأعلى للشئون الإسلامية عن الإسراء والمعراج: يجب تجاهل الآراء الشاذة
قال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن معجزة الإسراء والمعراج حدثت في عام الحزن، ولتخفيف الحزن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعدما فقد زوجته وعمه.
وأضاف هندي، أن رحلة الإسراء والمعراج أكبر دليل على قدرة الله عز وجل، ولا ينبغي أن نُقارن بين قدرة الفرد وقدره الله عز وجل، فهو صانع المعجزات والمستحيل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سعد، ببرنامج معاك في الصورة، على قناة الحدث اليوم، أن هناك بعض الأمور التي نؤمن بها دون أن نراها، مثل الجنة والنار، والمؤمن بالله يؤمن بتلك الغيبيات وأحاديث الرسول ولا يجب أن نهتم بأصحاب الآراء الشاذة، مشيرًا إلى أن رحلة الإسراء والمعراج تضمنت الكثير من المكافآت، ومن ضمنها الصلاة التي فُرضت بعد رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشار هندي، إلى أن معجزة الإسراء والمعراج دليل على قرب الله من الفرد، وأنه عليم بحزنه، موضحًا أن الظاهرة دليل على حاجة الإنسان لله عز وجل في كل فترات حياته، سواء الحزن أو الفرح.
مفتي الجمهورية: رحلة الإسراء والمعراج كانت تعزية للنبي
وفي وقت سابق، أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن فقط معجزة، بل كانت أيضًا تعزيةً للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد وقعت بعد وفاة السيدة خديجة ووفاة عمِّه أبي طالب، وكلاهما كان نصيرًا للنبيِّ، فكانت رحلة الإسراء والمعراج خلال تلك الأيام الشديدة التي حلَّت برسول الله صلى الله عليه وسلم تكريمًا وتشريفًا وتسرية عن قلبه، فكأنَّ الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم: يا محمد، لئن ضاقت عليك الأرض فلن تضيق عليك السماء، وفي هذا بُشرى عظيمة لكلِّ إنسان بأنَّ بعد العسر يُسرًا وأن الفرج يعقب الضيق والكرب.