الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سجل معارك روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي حتى الحرب الأوكرانية.. كيف أقامت موسكو مصالحها على الدماء وأين تنتهي حروبها؟

بوتين
تقارير وتحقيقات
بوتين
الأحد 27/فبراير/2022 - 12:01 ص

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، تقريرًا مطولًا حول الحروب التي خاضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ تواليه حكم روسيا فلا تزال مسيرة روسيا الغارقة في الدماء منذ انهيارا لاتحاد السوفيتي ابتداءً من الشيشان إلى جوروجيا وسوريا وصولًا إلى أوكرانيا تمثل عدة مخاطر على المجتمع الدولي، ولكن تُعتبر الحرب التي أعلن عنها دب روسيا "فلاديمير بوتين" على أوكرانيا هي الأوسع نطاقًا، وربما الأخطر أثرًا على النظام الدولي.

مسيرة بوتين الرئاسية يلاحقها سلسلة من الدماء

بدأ فلاديمير بوتين مسيرته الرئاسية الأولى لروسيا عام 1999، على وقوع حربين رئيسيتين في إقليمي داغستان والشيشان الانفصاليين عن روسيا الاتحادية في أقصى جنوب غربي البلاد.


وكانت الحرب الشيشانية الأولى توصف بالوحشية، لأن القتال حصد أرواح الآلاف، فهي أدت إلى تحول الجماعات الشيشانية إلى حركات تمرد، وحينها اعتبرت مجموعة الأزمات الدولية، أن هذه الحرب عملت على تحويل القضية القومية إلى قضية إسلامية.

الحرب الروسية

وبدأ نفوذ هذه الجماعات يتزايد حتى عام 1999، حيث دمر عدة أماكن سكنية في موسكو، وقتل أكثر من 300 شخص إثر وقوع انفجارات، وكان ذلك بداية الحرب الشيشانية الثانية حينما تحركت القوات الروسية مما أدى إلى مقتل الآلاف، بما في ذلك العديد من المدنيين، ودمرت مساحات شاسعة من البلاد، في سياق عمليات عسكرية واسعة النطاق اتسمت بادعاءات عن انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان من الجانبين.

وزعم ألكسندر ليتفينيكو، ضابط في خدمة الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، الذي اغتيل في لندن عام 2006، أن الأمن الفيدرالي زرع القنابل المدينة بأمر من بوتين للمساعدة في توليه الرئاسة، وكان هذا سببًا كافيًا لتسممه.

حرب جورجيا لا تختلف كثيرًا عن الحرب الأوكرانية

 وكما هو الحال الذي نشاهده في دونباس اليوم، قاتلت القوات الانفصالية في المنطقتين الجورجيتين الانفصاليتين في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا القوات الحكومية في أغسطس 2008. 


حروب بوتين وأوكرانيا منذ القدم


وفي أعقاب الثورة الأوكرانية المؤيدة للاتحاد الأوروبي عام 2014، ضمت موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وهو إجراء لم يحظ باعتراف المجتمع الدولي، كما ساعدت القوات الروسية بقيادة بوتين في السيطرة على أجزاء من ولايتي لوجانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا، وكانت هذه الحركات الانفصالية موالية لروسيا، وأعلنت الجمهوريتان استقلالهما مما أدى إلى نشوب نزاع بين الطرفين.

الحرب الروسية

الشرق الأوسط وحروب بوتين

ولم يفر الشرق الأوسط من سلسة الدماء المدمرة، في عام 2015 نشرت قوات عسكرية في سوريا دعما لقوات الرئيس بشار الأسد، وأدى التدخل إلى عمليات قصف دامية ودمار هائل، مما أدى إلى تغيير مسار الحرب ما سمح للنظام السوري بتحقيق انتصارات حاسمة واستعادة المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المقاتلة المعارضة والجهاديين، وكان قد شارك في الحملة أكثر من 63 ألف جندي روسي.

الهجوم الروسي


وتملك روسيا  قاعدتين عسكريتين في سوريا إحداهما في مطار حميميم في شمال غرب البلاد والأخرى في ميناء طرطوس على البحر المتوسط.

أوكرانيا تحت حصار بوتين من جديد


وعودة إلى أوكرانيا مرة أخرى التي تمثل حزامًا أمنيًا وامتدادًا اقتصاديًا واجتماعيًا لروسيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الخميس الماضي، بدء عملية عسكرية في أوكرانيا، حيث سمع دوي انفجارات قوية في عدد من مدن البلاد، وهو ما يدعو إلى غزو واسع في العاصمة الأوكرانية كييف يجري في الوقت الحالي، وسقط على أثره الكثر من الضحايا وتدمير للمنشآت.

القوات الروسية

وكان ذلك بعد تحركات سياسية، حملت الكثير الشكوك حول ما يفكر فيه بوتين بشأن الأزمة الأوكرانية الروسية وإعلان استقلال منطقتي دونيتسك ولوجانسك بحجة أنهما تنتميان شعبًا ولغة وأرضًا إلى روسيا وليس لأوكرانيا ولا تزال الدماء والانفجارات مستمرة حتى وقتنا هذا.
فإلى أين ستنتهي سلسلة دماء الدُب الروسي؟

تابع مواقعنا