متحف الارد بيرسون بأمستردام يعرض تمثال للإله بس من العصر اليوناني الروماني
يعرض متحف الارد بيرسون بأمستردام، قطعة أثرية هامة للإله بس يعود إلى العصر اليوناني الروماني، تم اكتشافه في جبانة سقارة، وصُنع من مادة حجر جيري.
وأوضح متحف الارد بيرسون بأمستردام ن في بيان له، أنه في الوسط يُصوَّر بس في مظهره المعتاد: عاريًا، باستثناء جلد النمر على كتفيه، بغطاء رأس من الريش ولحيته وذيله يمكن رؤية عقد بقلادة على شكل رأس أسد أو نمر بين كفوف جلد النمر.
وفي يده اليمنى يلوح بالسيف، ويمسك ثعبان يده اليسرى ربما يكون القرصان الموجودان على جانبي رأسه دروعًا، والشكل الأنثوي الأصغر الموجود على اليسار لا يحمل أي سمات مرئية (ربما كانت تضرب الدف الصغير).
الإله بس في الديانة المصرية القديمة:
وشغل الإله بس مكانة مرموقة في الديانة المصرية القديمة، كواحد من الآلهة الشعبية الحامية في مصر القديمة، فلم تنحصر عبادته داخل مكان محدد، بل وجدت له أماكن عبادة خارج مصر، وظهرت شعبيته بصورة ملحوظة منذ الدولة الحديثة، وإن ذاع صيته وزادت أهميته بشكل واضح في العصور المتأخرة والعصرين: اليوناني والروماني، خاصة عندما اندمج ببعض الآلهة والإلهيات العظام.
وظهر الإله بس في الدولة الوسطى على بعض نماذج من العصي السحرية ثم ظهر فيما بعد على هيئة قزم ذي جسم معوج غير متناسق مع كتف عريض وصدر مترهل، وبطن منتفخة، وسيقان قصيرة مقوسة وأذرع طويلة، وذيل يبرز من ثنية الفخذ وينسدل حتى الأرض.
