أحد المتطوعين بسولوفاكيا: حدود بولندا اتقفلت والدخول فقط لبعض الأطفال والنساء| خاص
بولندا قفلت حدودها، المعاملة سيئة والأكل بيخلص، بتلك العبارات لخص أحد المتطوعين على حدود سولوفاكيا لـ القاهرة 24، مشهد مؤلم أبطاله هم العالقين على الحدود الاوكرانية باحثين عن طريق لحياة آمنة مرة أخرى.
قال عبدالرحمن ورد، مصري متطوع لمساعدة النازحين على حدود سولوفاكيا، إن المعبر البولندي كان مفتوح صباح اليوم، وبالفعل عبر جزء من آلاف المنتظرين على الحدود لدخول بولندا، ولكن الحكومة البولندية أصدرت قرارات منذ ساعات، وقررت عدم دخول من هم بين سن الـ 18، والـ60 عام، وسمحت فقط بدخول بعض الأطفال والنساء.
وتابع في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: في الاف واقفين على الحدود البولندية دلوقتي وعربيات كتير، واقفين طوابير على مسافة أكثر من 50 كيلومتر، ومتواجد وسطهم مصريين وأفارقة بعدد كبير جدا.
وأكد ورد، إنه تمكن في مساعدة الكثيرين ومعه عدد من المتطوعين، وتأكدوا من عبور العديد من النازحين ووصولهم رومانيا بأمان، ومنهم المتوجهين الان إلى العاصمة بوخاريست عن طريق ممر مائي، مشيرا إلى أن أغلب النازحين أصبحوا لا يملكون أي طعام أو أموال، وطريقهم ليس آمنا بالقدر الكافي.
مساعدة النازحين الأوكرانيين والمصريين
كما أوضح المتطوع، إنهم عملوا على توفير مساكن للنازحين في رومانيا ليأمنوا فيها بعد وصولهم، ولكنهم لم يتمكنوا لاكتمال أعداد أغلب الأماكن، وتابع: الطلاب والنازحين ماشيين من غير فلوس ولا أكل، احنا حاولنا على قد ما نقدر نوفرلهم أكل وفلوس بس عددهم كبير ومش هنقدر نكفي الأعداد كلها، والطلاب بتتصل بالسفارة مبتردش ومحدش بيساعد.
كما أشار عبدالرحمن إلى تحرك 6 فتايات و15 طالب، متجهين الآن نحو العاصمة بوخارست، عبر ممر مائي، مؤكدا على تواصله مع أحد الأفراد المتطوعين داخل رومانيا لتوفير سكن مناسب لهم، واستقبالهم بالطعام وعمل اللازم لمساعدتهم.
وقال ورد: بالنسبة للنازحين والطلاب الموجودين الان على الحدود الرومانية، عددهم 42 شخص، نحاول بقدر الإمكان توفير طعام لهم على الحدود حتى نتمكن من نقلهم لمكان آمن داخل رومانيا.
