شقيق مصري بأوكرانيا: أخي عالق على الحدود البولندية بعد 12 ساعة سيرًا | خاص
في غضون رحلة شاقة مليئة بالصعاب واجهها المصريون المقيمون بأوكرانيا، مرورا بمختلف المدن ووسائل المواصلات، وأيضا الصعوبات التي واجهتهم طوال الرحلة، ووصولا للحدود الأوكرانية البولندية ليلتقطوا أنفاسهم مرة أخرى آملين في النجاة، أصبحوا الآن في مواجهة خطر آخر والمتسبب فيه الجيش الأوكراني على الحدود برفضه عبورهم للحدود البولندية.
قال مصطفى عيطة، شقيق أحد الطلاب العالقين بأوكرانيا لـ القاهرة 24 إن أخيه كان متواجد بمدينة خاركوف منذ بداية القصف، وظل يومان صامد بها، حتى وجد الفرصة واستقل قطارا ذاهب لمدينة لفيف بغرب أوكرانيا، وعند وصوله لفيف وجد قطارات متوجهة إلى قرب الحدود البولندية، ولكنهم لا يسمحون بركوبها إلا للأطفال والنساء، فوجد أتوبيس ذاهب للحدود فأستقله.
وتابع عطية: لما الأتوبيس وصل، تفاجئ أنه لم يصل للحدود، ونزل قبل الحدود بحوالي 30 كيلومتر عشان في طوابير وسيارات بعدد كبير جدا منتظرة على الحدود.
استكمال الرحلة سيرا على الأقدام
وأضاف مصطفى، أن أخيه بدأ في التوجه سيرا على الأقدام إلى الحدود، لمدة تصل 12 ساعة، وعندما وصل وجد الجنود الأوكرانيون يمنعون عبور المصريين، ويسمحون للأوكران فقط بالعبور، مشيرا إلى وجود أكثر من 10 آلاف شخص ينتظر على الحدود، فعند تبليغنا بالأمر تواصلنا مع السفارة البولندية ولم يفعلوا شيئا سوا تهدئة الموقف معنا، ومن ثم تواصلنا مع السفير المصري في بأوكرانيا، ولكن لم نجد رد.
وأكد عطية على صعوبة الأوضاع على الحدود، قائلا: الوضع حاليا صعب جدا، درجة الحرارة تحت الصفر وكلهم قاعدين في الأرض على الطريق، بيواجهوا صعوبات كتير أولها الجو ومعاملة سيئة جدا من الجنود الأوكران، وآخرها خطر الحرب.
