والله أنا تعبان.. الروائي إبراهيم عبد المجيد يعتذر عن طلبات متابعيه
اعتذر الكاتب والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، ممن يطلبون منه قراءة نصوص معينة، أو طلب حوارات معه؛ وذلك لأن حالته الصحية لا تسمح، حيث ما يزال يعاني مع الآثار التي تبعت مرضه الأخير، ووعكته الصحية التي عاد منها مؤخرا، لكن لم يتعافَ بشكل كامل إلى الآن.
وكتب إبراهيم عبد المجيد عبر صفحته على فيسبوك قائلا: أنا بشكر كل من يتصور أني على ما يرام، ويطلب رأيي في أشياء، ويطلب حوارًا عن أشياء، ويطلب أن أقرأ أشياء، بس أنا والله تعبان، ومش مركز في أي أشياء، بكتب مقالي الأسبوعي بالعافية عِندًا في الأشياء.
إبراهيم عبد المجيد.. الحكاء الماهر
جدير بالذكر، أن إبراهيم عبد المجيد، من أهم وأشهر الروائيين المصريين في العصر الحديث، صدر له العديد من الأعمال، منها: ليلة العشق والدم، البلدة الأخرى، بيت الياسمين، لا أحد ينام في الإسكندرية، طيور العنبر، الإسكندرية في غيمة.
وترجمت روايات إبراهيم عبد المجيد: البلدة الأخرى.. إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ولا أحد ينام في الإسكندرية.. إلى الإنجليزية والفرنسية، وبيت الياسمين.. إلى الفرنسية.
مَرّ عبد المجيد مؤخرا بوعكة صحية كبيرة، اضطرته للخضوع إلى سلسلة من العمليات الجراحية الخطيرة، في عموده الفقري، وما زال منذ عودته من سويسرا، في ديسمبر الماضي، يعاني مع الأعراض والتبعات المرضية.
ومؤخرا، أصدر عمله الجديد: استراحة بين الكتب.. كل هذا الحضور، والذي ضم فيه العديد من المقالات النقدية، والحكايات الأدبية، التي تناولت أحداث وأشخاص، وذلك بأسلوبه المتفرد.