السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

التخطيط: 2.5 تريليون دولارعام 2020 لتعميق الفجوة التمويلية لأهداف التنمية المستدامة

الدكتورة منى عصام
اقتصاد
الدكتورة منى عصام رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط
الأحد 27/فبراير/2022 - 02:09 م

شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم، بالمؤتمر الدولي الذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالمشاركة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر، وجامعة الدول العربية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت عنوان التضامن الدولي، وخطة العام 2030 للتنمية المستدامة - محورية الهدف 16 السلام والعدل والمؤسسات القوية.

وخلال كلمتها، التي ألقتها عنها الدكتورة منى عصام، رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن تحقيق السلام والعدل والمؤسسات القوية، يرتكز على ضمان الاستقرار وتحقيق الأمن وتعزيز حقوق الإنسان والحُكم الفعّال القائم على سيادة القانون، مؤكدة أنه لا يُمكن تحقيق التنمية المستدامة مع انعدام الأمن الذي يؤثر في النمو الاقتصادي، وغالبًا ما يؤدي إلى تداعيات سلبية طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأجيال.

التضامن الدولي وخطة العام 2030 للتنمية المستدامة 

تحقيق التنمية المستدامة

وأوضحت السعيد، أن أهمية المؤتمر تأتي في كونه يُلقي الضوء على تلك الركائز، فضلًا عن أنه يأتي في وقت تَشهد فيه المنطقة العربية والعالم أجمع ظروفًا ومتغيرّات سياسية واقتصادية واجتماعية متسارعة، تفرض مزيدًا من التحديات والأعباء التي تؤثر سلبًا في الجهود التي تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة خصوصًا مع حالة عدم اليقين والتداعيات غير المسبوقة والمستمرة لجائحة كوفيد- 19، مشيرة إلى ما أبرزته تلك التداعيات من تحديات وأهمها تعميق الفجوة التمويلية لأهداف التنمية المستدامة في الدول النامية والتي قُدِّرت بما يتراوح بين 3.3 إلى 7 تريليون دولار سنويًا أُضيف عليها نحو 2.5 تريليون دولار عام 2020 نتيجة لتداعيات جائحة كوفيد-19.

التضامن الدولي وخطة العام 2030 للتنمية المستدامة 

وأكدت وزيرة التخطيط، أن مسيرة التنمية في مصر لم تتوقف رغم كل تداعيات الجائحة والتحديات التي فرضتها، موضحه حرص الدولة المصرية على تكثيف العمل المشترك مع الشركاء كافة، بهدف ترسيخ السلام وتحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.


وأضافت الدكتورة هالة السعيد، أن مصر استطاعت خلال الأعوام الماضية، أن تخطو خطوات كُبرى نحو تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، إذ تؤمِن الدولة بأن الحق في التنمية هو حق أصيل من حقوق الإنسان، مشيرة إلى تبني مصر العديد من المبادرات والمشروعات والآليات المختلفة، التي تُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.


 

تابع مواقعنا