عروض من تراث القارة الإفريقية خلال احتفالات الاتحاد الإفريقي بـ إكسبو دبي
شهد معرض إكسبو دبي، احتفال الاتحاد الإفريقي، بيومه الفخري، حيث جاء الاحتفال المتميز، باستعراض ثقافة وتراث إفريقيا، ورؤية الاتحاد الثاقبة على مستوى القارة، وشهد إكسبو العديد من العروض المتنوعة بين الرقص والشعر والموسيقى.
جاء الاحتفال بحضور سعادة الدكتورة مونيك نسانزابغانوا، نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والتي كان في استقبالها كل من معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لإكسبو 2020 دبي، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الدولة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في حفل رسمي أقيم في ساحة الوصل.
وخلال الحفل قالت سعادة الدكتورة مونيك نسانزابغانوا: نحن شعب موحد، يمتد تاريخنا سنوات عديدة، وقد غير هذا التاريخ حياتنا. فنحن نحتضن قصصنا، ونسعى إلى نجاحاتنا، واحتفلنا هذا العام بالعام العشرين لاتحادنا، وخلال هذين العقدين، نجحنا في تنفيذ البرامج التي استمرت في تغيير حياة شعوبنا، ومسار قارتنا نحو الأفضل، من ازدهار وسلام واستدامة مشتركة، وسنواصل بالتأكيد إحداث التغيير الجوهري، والتأثير في الحياة، وإيجاد حلول ملموسة شعبنا في صميمها.
وأعقب الكلمات الرسمية عرض شعري بعنوان من الشرق إلى الغرب، ألقاه كل من أديل، وهي شخصية إعلامية وشاعرة وناشطة كينية، معروفة بجهودها في تمكين النساء والشباب الأفريقي، والشاعر والكاتب المسرحي مؤمن من غانا، ورافقهما عازف البيانو دونوفان روسو من كيب تاون، الذي أدى إحدى مقطوعاته الموسيقية، قبل أن يؤدي عازف الغيتار آدم من النيجر واحدة من أغنيات الطوارق، واختتمت فرقة كينا كو موكسي، المؤلفة من ثلاثة عازفي إيقاع وخمسة راقصين من أنغولا، العرض برقص تقليدي آسر جسد الروح الإفريقية.
عروض إفريقية متنوعة خلال الفترة المقبلة
كما ستستقبل منصة اليوبيل بداية من اليوم عروضا ترفيهية لنخبة من الفنانين الأفارقة من جميع أنحاء القارة، احتفالا بالثقافة والتراث والإبداع الأفريقي. وتُستهل الأمسية بمجموعة مختارة من الأعمال الافتتاحية وعروض الدي جيه، يليها أداء مذهل لفنانة الأفروسول الشهيرة آيرا ستار، ورائد الأفروبوب مافيكيزولو، والمغني وكاتب الأغاني والراقص الكونغولي الحاصل على العديد من الجوائز فالي إيبوبا.
جدير بالذكر أن جناح الاتحاد الأفريقي في إكسبو 2020 دبي، يقع في منطقة الفرص، ويحكي قصة الاتحاد الأفريقي، بدءا من رؤية الآباء المؤسسين حين تم الإعلان عنه في عام 1999، كما يعكس جهود إفريقيا المبذولة في تمكين وإيجاد الفرص لمواطنيها والعالم.